آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

ماكرون يعلق.. تطورات جديدة بين الجزائر وفرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إننا نريد الوصول إلى تهدئة مع الجزائر بشأن المواضيع التاريخية.

وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا حالة توتر واضحة جراء ملف الهجرة وحصة التأشيرات التي تمنحها فرنسا للجزائريين ولمواطني كل من تونس والمغرب الراغبين في دخول الأراضي الفرنسية لكن القشة التي تكاد تقصم ظهر العلاقة بين البلدين هو ما قاله الرئيس إيمانويل ماكرون عن النظام في الجزائر وعن الجزائر تاريخا وأمّة.

ونقلت شبكة يورونيوز، عن الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال نهاية الشهر الماضي عن تشديد إجراءات منح التأشيرات لمواطني تونس والمغرب والجزائر بسبب رفض المصالح القنصلية لتلك البلدان إصدار تصاريح السفر التي تسمح للمهاجرين الشرعيين بالعودة إلى بلدانهم. ووصف أتال الخطوة بالقرار الصارم وغير المسبوق.

بعدها جاء تصريح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ليرمي حجرا آخر في المياه الراكدة. وكان أكثر وضوحا حين أعلن عن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف، ثم برر الوزير في حديث تلفزيوني هذه الخطوة برفض السلطات الجزائرية استعادة المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في فرنسا. وبلغة صريحة قال إن باريس ربطت مسألة التأشيرات باستعادة هؤلاء المهاجرين” الذين تقول التقديرات إن عددهم يفوق الـ7 آلاف أو يزيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى