مصر توجه الدعوة إلى الأمم المتحدة لتحديد ذلك الأمر بخصوص ليبيا.. كيف سترد المنظمة؟

تزداد الأوضاع السياسية والأمنية سوءًا في دولة ليبيا الشقيقة، هذا بالإضافة إلى التدهور في مختلف المجالات الأخرى، وهو ما لا يتمناه الشعب الليبي.

الذي يريد أن ترى بلاده النور مرة أخرى دون تناحر وعدم وجود أية مشكلات تنغص عليهم معيشتهم، او تؤدي ببلادهم إلى التأخر بدلًا من التقدم للأمام.

حكومتان في دولة واحدة

وبسبب تواجد حكومتين داخل ليبيا كل منهما ترى أنها على صواب، وترى أنها الأحق بالجلوس على كرسي رئاسة الوزرء وتسلم الحقائب الوزارية.

وعلى ذلك تولي حكم البلاد، تدخل ليبيا في معترك خطير جدًا، معترك يجعل البلاد تنقسم إلى نصفين، حيث أن البعض يؤيد حكومة الدبيبة والآخر يؤيد حكومة باشاغا.

دعوات مصرية

وفي هذا الصدد، أعلن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أنه على الأمم المتحدة أن تحدد موقفها الواضح تجاه الحكومة التي قد انتهت ولايتها في ليبيا.

مشيرًا إلى أنه يجب على الأمم المتحدة أن تحدد إذا ما كانت تلك الحكومة حاليًا شرعية أو ليست شرعية، حيث أن تلك الحكومة كانت قد جاءت وفقًا لاتفاق تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة.

اتفاق واضح

وقد أشار شكري في مؤتمر صحفي، أن اتفاق الأمم المتحدة بخصوص تلك الحكومة كان واضحًا وذي فترة زمنية محددة، قد انتهت يوم 22 يونيو الماضي.

مؤكدًا على أنه يجب عدم التعامل مع ذلك الوضع، ووصف إياه أنه غير مرتكز على أي قدر أو نوع من أنواع الشرعية على الإطلاق.