مضيق تايوان.. الصين تخطط للسيطرة.. تاييه تبحث عن مساندة عملية.. وأمريكا تتولى الملف
تحول مضيق تايوان إلى سبب جديد للتوتر في آسيا على خلفية المخاوف الصينية من بسط الولايات المتحدة نفوذها في المنطقة بشكل غير مباشر من خلال تقديم الدعم إلى تاييه.
المخاوف الصينية ظهرت بقوة على لسان متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني، الذي سبق له مطالبة السكان على جانبي مضيق تايوان العمل معا من أجل تحقيق إعادة التوحيد الوطني.
وفي الصين يريد الحزب الشيوعي الصيني تمكين جميع الصينيين، ومن بينهم أهالي تايوان، من العيش حياة كريمة، وهو ما أظهرته بكين لسكان جانبي المضيق في محاولة بدت كما لو أنه مخطط للاحتواء حيال تهديدات متصاعدة حيال المضيق.
تريد بكين احتواء تايوان لمحاولة منع واشنطن من الوصول إلى مستوى دعم يضمن لها سيطرة على بكين ولي ذراعها مجددا في آسيا، وسبق أن أكدت بكين أنها تريد منطقة مجهزة بشكل أفضل وأكثر قدرة وثقة لتحقيق القضية العظيمة لإعادة التوحيد الوطني وتحسين رفاهية المواطنين على جانبي المضيق.
مؤخرا أعربت وزارة الخارجية التايوانية، عن امتنانها لكل من بريطانيا وأستراليا وتقديرها لموقفهما بشأن السلام فى منطقة مضيق تايوان.
وتابعت: إننا نعرب عن امتناننا لأستراليا وبريطانيا لموقفهما المؤيد لتحقيق السلام فى مضيق تايوان.. أن تايوان ستواصل العمل مع هاتين الدولتين ومع الشركاء الآخرين الذين يطالبون بأن تكون منطقة الأندو – باسيفيك منطقة مفتوحة وشاملة”.
يذكر أن استراليا وبريطانيا أكدتا أول أمس أهمية تحقيق السلام فى مضيق تايوان، وأعربتا عن تأييدهما لمشاركة تايوان فى المنظمات الدولية، كما أكدت كل من الولايات المتحدة واليابان – خلال اجتماع افتراضى فى وقت سابق – أهمية تحقيق السلام والاستقرار فى مضيق تايوان وأن يتم السعى للتوصل إلى حل سلمى للتوترات السائدة عبر هذا المضيق.
