نافالني يؤسس نقابة من رجل واحد في معسكر الاعتقال الروسي
أنشأ المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني نقابة عمالية داخل المستعمرة العقابية المحتجز فيها، والتي يعتبرها الكثيرون عقابًا لمعارضته المستمرة للكرملين.
كتب فريقه على تويتر، اليوم الخميس: “مرحبًا، هذا نافالني، زعيم ومؤسس نقابة المواطنين العاملين في نظام السجون” برومزونا “.
أوضح نافالني أن خطوته كانت بسبب استغلال حوالي 600 ألف شخص في سجون روسيا، رغم أنه أضاف أنه سيكون سعيدًا أيضًا بتمثيل مصالح الحراس، إذا لزم الأمر.
أشار إلى أن إدارة المخيم اعتبرت في البداية طلبه الرسمي مزحة قبل أن تعلن أنه “غير قانوني”.
قال في واحدة من سلسلة تغريدات: “في العادة، يمكن أن تقتل بسهولة في السجن لشيء من هذا القبيل”.
رئيس سريلانكا المخلوع يصل إلى تايلاند للإقامة المؤقتة
قال نافالني، الذي نجا بصعوبة من محاولة اغتيال ثم سجن بعد أشهر على الرغم من الاحتجاج الدولي، إن أولئك الذين يضربون عن العمل يتعرضون لخطر التعذيب.
قال إن زملائه السجناء كانوا قلقين بشأن النقابة أكثر من مسؤولي السجن. وقال نافالني: “في كل مرة أتحدث فيها عن ذلك، يقول زملائي القتلة بحزن:” أليكسي، توقف، من فضلك. بسببك لن يتركونا نخرج على الإطلاق، وكل هذا سينتهي بشكل سيء”، موضحًا أن هذا هو السبب أن الاتحاد يضم رجل واحد فقط.
قال إن الاحتجاج أدى بالفعل إلى تحسينات، مشيرا إلى توفير الكراسي المناسبة بدلا من المقاعد المتهالكه.
قالت كيرا يارمش المتحدثة باسم نافالني “أليكسي رائع بشكل لا يصدق” مشيرة إلى التزامه بحقوق السجناء الآخرين.
يُنظر إلى نافالني على نطاق واسع على أنه سجين سياسي، بعد أن أيدت محكمة روسية الحكم الصادر بحقه بالسجن تسع سنوات بتهمة الاحتيال المزعوم في وقت سابق من هذا العام.
الرئيس الصيني يخطط لزيارة للسعودية الأسبوع المقبل
يُنظر إلى القضاء الروسي على نطاق واسع على أنه خاضع لسيطرة الكرملين، وقد تعرض لانتقادات بسبب أحكامه التعسفية من قبل نشطاء حقوق الإنسان.
نجا نافالني بصعوبة من محاولة تسميمه بالعامل الكيميائي نوفيتشوك في أغسطس 2020، حيث ألقى باللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
