آخر الأخبارتحليلاتسلايد

نزاعات في التيجراي وأزمات طاحنة وجفاف.. إثيوبيا تعاني والبنك الدولي يحاول اللحاق بها

النزاع في إثيوبيا شديد جدا جدا، بين الحكومة الفدرالية وما تطلق عليهم المتمردين في إقليم التيغراي، والبلد نفسها تعيش أوضاع كارثية.

وقد جعل كل هذا منها، دولة يمكن القول أنها هشة، لا اقتصادها يحمل ضعفها السياسي، ولا قوتها السيسي تحمل هشاشة اقتصادها والأزمات التي فيه.

تعليق المساعدات

وفي هذا الصدد، قام الكثير من الشركاء لدولة إثيوبيا الدوليين من حول العالم، بتعليق المساعدات الخاصة بهم منذ أن اندلعت النزاعات بين الحكومة وسكان التيجراي.

والتي بدأت منذ شهر نوفمبر من العام 2020، حيث شهدت بحسب العديد من التقارير والمنظمات الكثير من الانتهاكات مما أدى إلى أزمات إنسانية خطيرة.

اتفاق تمويل

يأتي هذا في الوقت الذي قامت فيه وزارة المالية الإثيوبية، بالإعلان في بيان لها عن توقيع اتفاقية تمويل، بين البلاد وبين البنك الدولي، والتيي تتمثل في 600 مليون دولار.

منقسمين إلى 200 مليون دولار عبارة عن تبرعات، و 400 مليون دولار في شكل ائتمانات من أجل إنشاء برنامج صمود النظم الغذائية.

جفاف قاسي

هذا بالإضافة إلى 115 مليون دولار يتم تقديمهم من البنك إلى إثيوبيا في شكل منحة، وذلك ضمن إطار برنامج الحد من المخاطر.

وكان جفاف شديد وقاسي قد أدى إلى القطاء على القطعان في القرن الإفريقي، وحرمان المجتمعات التي ترعى من الموارد، مما يهدد تعرض ما يزيد على 16 مليون شخص للمجاعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى