آخر الأخبارتحليلاتسلايد

هل تدفع روسيا العالم إلى حرب عالمية ثالثة؟.. وهل يصل صراع موازين القوى لمرحلة العناد؟

لا يخفى على الجميع، الصراع الأبدي بين كل من المعسكر الأوروبي والأمريكي في جانب والمعسكر الروسي الصيني في جانب آخر.

موازين القوى في العالم تميل كفتيها بين هذين المعسكرين، ويبدو أن روسيا تود استعاد أمجادها في فترة الإتحاد السوفيتي.

ويظهر أن بوتين يريد أن يحقق حلم الإمبراطورية ويتوسع أكثر وأكثر مما بلاده عليه الآن، فيبدأ بأوكرانيا مظهرًا دوافع أخرى.

وإن نجح الأمر قد يأخذه خياله إلى أبعد من ذلك، أم أنه لا يريد سوى تأمين حدود بلاده وضمان عدم ميول أوكرانيا إلى أوروبا؟.

يقول التاريخ أن المنتصر هو من يكتبه، وتقول صفحاته أن من يملك أداة إعلامية أكثر انتشارًا وتأثيرًا هي التي تسجل ما يحدث.

أكد بوتين مرارًا وتكرارًا أنه لا يريد الضرر لأوكرانيا وشعبها، لكن في نفس الوقت يدمر البنايات ويموت مدنيين بسبب تدميره.

وقالت أوروبا قبلًا لأوكرانيا أنها ستحميها ولكن في نفس الوقت لا تقدم لها المساعدة المطلوبة كما يقول رئيس البلاد هناك.

الكلمة العيا لصاحب القوة الأكبر، وأوروبا وأمريكا يمتلكون القوة، وفي نفس الوقت تمتلكها روسيا أيضًا، فهل سيحدث الصدام بينهما؟.

أم أن أوروبا ستلعب دورها بذكاء أكبر ولا تصطدم بالدب الروسي؟، وهل روسيا تعلم عاقبة ذلك الصدام وتتراجع إن اضطرت عن المواجهة لتحقن الدماء.

هل يفكر قادة العالم الآن أن أي تصعيد قد يعيد كارثة الحربين العالميتين، أم أن الرغبة في ترجيح مواز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى