هل يستقيل قديروف بالفعل بعد تلميحاته الأخيرة؟.. وماذا سيحدث للشيشان إن فعل وسط الحرب الروسية الأوكرانية

إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي شنتها الأولى على الثانية منذ أواخر شهر فبراير الماضي، لا تزال نتائجها السلبية تلقي بظلالها على الكثير من البلدان.

وكان العالم أغلبه قد انقسم إلى قسمين، الأول يدعم أوكرانيا ويريد لها المقاومة والانتصار، وعلى رأس ذلك القسم الولايات المتحدة الأمريكية.

الداعمين لروسيا

والقسم الثاني، هو الذي يقوم وبقوة بدعم الجانب الروسي، مثل دولة الشيشان التي أشارت بعض التقارير إلى أن دعمها كان منقطع النظير هي وبيلاروسيا.

ولأن لعبة السياسية أكبر بكثير من أن يكون الدعم مجرد من المصالح أو من أجل الدعم في حد ذاته فقط، فيشار إلى أنه هناك بعض المطالب من رئيس الشيشان.

تلميح بالاستقالة

وفي هذا الصدد، قام رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان، بالتلميح إلى تقديم استقالته والتنحي عن منصبه، ذلك الذي يشغله منذ حوالي 15 عامًا.

حيث أوضح عبر حسابه الخاص على تطبيق التليجرام أن من حقه استراحة طولية وغير محدد بمدة معينة من مصبه كرئيس للبلاد.

مطالب ودعم

وأشارت الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية، إلى أن أمر استقالة قديروف مستبعد تمامًا، وإنما يقوم بهذا الأمر من أجل الحصول على دعم ما من الكرملين.

حيث أن قديروف يدعم روسيا في مواقفها وفي حربها ضد أوكرانيا، حتى أنه هناك بعض التقارير التي أشارت إلى ذهابه بنفسه لساحات القتال.