آخر الأخبارعرب وعالم

واشنطن تبدي انزعاجها من انتهاكات إثيوبيا في تيجراي

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين في أقسى بيان حتى الآن من واشنطن بشأن النزاع الإثيوبي المستمر، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الفظائع المبلغ عنها والوضع المتدهور بشكل عام في منطقة تيجراي الإثيوبية.

وتم وصف الفظائع التي ارتكبتها القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة ضد سكان منطقة تيجراي الشمالية في البلاد، في تقارير وكالة أسوشيتد برس ومنظمة العفو الدولية. وتعتقد الحكومة المركزية الإثيوبية والمسؤولون الإقليميون في تيجراي أن حكومات كل منهما غير شرعية بعد أن تسبب الوباء في تعطيل الانتخابات الأخيرة.

وقال بلينكين في بيان “نحن قلقون للغاية من تفاقم الأزمة الإنسانية، وندين بشدة عمليات القتل والتهجير والتهجير القسري والاعتداءات الجنسية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة للغاية لحقوق الإنسان والانتهاكات التي ارتكبتها عدة أطراف والتي أبلغت عنها منظمات متعددة في تيجراي”.

وأضاف بلينكين أنه يجب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في تيجراي، داعيًا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.

وحثت الولايات المتحدة على الانسحاب الفوري للقوات من دولة إريتريا المجاورة ومن أمهرة والمنطقة الإثيوبية المجاورة لتيجراي. كما دعت الحكومة الإثيوبية إلى وقف جميع الأعمال العدائية في تيجراي والسماح بإيصال المساعدة دون عوائق لمن هم في تيجراي.

وقال بلينكين إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستنشر فريق مساعدة في حالات الكوارث لتقديم المساعدة المنقذة للحياة.

أثارت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، القضية في سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واعربت عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية في منطقة تيجراي.

ويتزايد القلق بشأن مصير سكان منطقة تيجراي البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، حيث ورد أن القتال شرس أكثر من أي وقت مضى بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة وأولئك الذين يدعمون قادة التيجراي الهاربين الآن والذين سيطروا على حكومة إثيوبيا.

وحتى الأن لا أحد يعرف عدد آلاف المدنيين الذين قُتلوا منذ نوفمبر عندما بدأ الصراع، وحذر المسؤولون في المجال الإنساني من أن عددًا متزايدًا من الناس قد يموتون جوعاً في المنطقة المنكوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى