آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

أحزاب معارضة في موريتانيا تدعو الرئيس للحوار أو الاستقالة

دعت سبعة أحزاب معارضة في موريتانيا اليوم الإثنين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الحوار وحل مشاكل المواطنين فورا أو الاستقالة.

وأوضحت الأحزاب في بيان مشترك خلال مؤتمر صحفي بنواكشوط أنه: “بعد عامين من ممارسة الحكم من قبل الرئيس ولد الشيخ الغزواني وتعهده لنا بإجراء حوار وطني للتوصل إلى حلول دائمة لمشاكل البلاد وبدون خطوط حمراء، فإن الأمل في الحوار قد تبدد مع التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الجمهورية”.

ودعا مسعود ولد بلخير، رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي في المؤتمر الصحفي، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الإصلاح فورا وحل مشاكل البلاد أو الاستقالة.

وكان الرئيس الموريتاني قد قال إن البلاد ليست في أزمة سياسية ولا يتطلب الوضع حوارا لكنه فتح المجال أمام إجراء تشاور بين أحزاب الأغلبية والمعارضة.

وأكدت تلك الأحزاب أنها تدعو إلى “استحضار وازع الوطنية والمسؤولية من طرف الجميع من أجل تنظيم حوار وطني جامع جدى وبناء يمكن من تجاوز هذه الأوضاع المنذرة بكثير من الأخطار وذلك من أجل إعادة تأسيس العقد الاجتماعي علي قاعدة من الإنصاف والعدالة الاجتماعية.”

وأشارت الأحزاب في بيانها إلى أنها لاحظت منذ بعض الوقت وبصفة تدريجية تضييقا ورفضا لكل أشكال الاحتجاج ومواجهة ذلك باستخدام القوة والقمع.

كما أنها تطالب بالتطبيق الصارم لكل القوانين من أجل محاربة الاسترقاق وكل ممارساته الاجتماعية، وتدعو الحكومة إلى تبني سياسة جدية لمحاربة الرشوة والفساد.

وطالبت الأحزاب المعارضة الحكومة بتخفيف معاناة المواطنين من خلال القيام برقابة أسعار المواد الأساسية، وتوفير الأمن للمواطنين والمحاربة الفعلية للجريمة.

وشارك في المؤتمر الصحفي حزب ” تواصل” الإسلامي أكثر أحزاب المعارضة تمثيلا في البرلمان وحزب التحالف الشعبي التقدمي وحزب “الرك” بزعامة الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيد، بينما غاب عن المؤتمر الصحفي ثلاثة أحزاب معارضة هي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم وحزب الصواب وهي أحزاب تجري اتصالات مع الحكومة من أجل المشاركة في التشاور المرتقب.

وتبنت المعارضة سياسة التهدئة مع نظام الرئيس ولد الغزواني بعد وصوله للسلطة في عام 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى