آخر الأخبارتحليلاتسلايد

أذرع الإخوان تحت مقصلة فرنسا.. حظر نشاط وترحيل متطرفين

أعلنت الحكومة الفرنسية، حظر جمعية خيرية على علاقة قوية من جماعة الإخوان، والمصنفة إرهابيًا في عدد من دول العالم، بالإضافة إلى ترحيل متطرفين فكريًا على علاقة أيضًا بالجماعة المحظورة.

يأتي ذلك في بعد تأكد المراقبة الأمنية، محاولة لعدد لقوى إخوانية لتدمير قيم الجمهورية الفرنسية، الأمر الذي أجبر السلطات الأمنية على مواجهة التيارات المتطرفة وإغلاق عدد من المدارس والجمعيات الداعمة للتطرف.

في السياق ذاته، قال الناطق باسم الحكومة الفرنسية: إن الخطر الذي يواجه الفرنسيين التيارات المحسوبة على الإسلامية معلنًا حل جمعية مقربة من حركة حماس الإخوانية، وإغلاق مسجد، وترحيل عدد من المطرفين والذين يأوون إليها، مؤكدًا أن الدولة ستتخذ خطوات أخرى مماثلة  في الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي يوليو 2020، كشف تقرير للبرلمان الفرنسي، تنامي وتمدد السلفية والإخوان في الدول الأوروبي، موصيًا مجلس الشيوخ الفرنسي، بتطبيق نحو 40 إجراءً لـ «مواجهة التشدد»، خاصة بعدما بات التمدد يُشكل إرهابًا وتهديدًا غير عادي.

ومن بين الـ 40 خطوة التي أوصى بها التقرير الفرنسي، ما يتعلق بالدعوة والتعليم الإستثمارات، بينها منع التحريض والخطابات الانفصالية ومراقبة المدارس والجمعيات وتمويلات الاستثمار، بالإصافة إلى توقع ميثاق تعهد باحترام قوانين الجمهورية الفرنسية.

ونبه التقرير الفرنسي، إلى خطورة الحركات المتشددة التي تدعي أنها غير عنيفة؛ لاسيما السلفية وجماعة الإخوان، إذ تسعى إلى السيطرة على الإسلام في فرنسا لإنشاء الخلافة المزعومة، مشيرًا إلى أن فرنسا وعددا كبيرا من الدول الأوروبية شهد في العقد الحالي هجمات إرهابية عديدة.

وأوضح التقرير أن العديد من الهجمات الإرهابية المتطرفة والإرهابية التي شهددتها الدول الأوروبية، جرى تنفيذها من قبل أشخاص تابعين للإخوان والسلفية، وسبق وتم وضعهم تحت المراقبة الأمنية.

وتحاول فرنسا الحد من تصاعد خطاب التطرف، وهو ما جعل الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، يُعلن في فبراير 2020، عن وقف استقدام أئمة من بعض البلدان كان في مقدمتها قطر وتركيا، لوقف الخطاب المتطرف الذي يقودونه على الأراضي الفرنسية.

ويأتي قرار «ماكرون» إلى جانب مشروع قانون تقدم به الحزب الجمهوري الحاكم؛ لملاحقة المؤسسات الخيرية التي تُمولها قطر وتركيا لإنشاء عدد من المؤسسات الإسلامية على أراضيها لتجنيد الشباب واستقطابهم إلى الجماعات الإرهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى