أردوغان يكذب على العالم.. لا نستهدف الأكراد ونحارب داعش
يظهر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يعلم أن دول العالم تتابع عن كثب، مستجداد العدوان الإرهابي الذي يشنه على الأراضي السورية، منذ الأربعاء الماضي.
حيث نقلت وكالات الأنباء، منذ قليل، تصرح أردوغان، بشأن المستهدفين في الهجوم العدواني، قائلا: “لا نستهدف الأكراد فهم إخوة لنا.. وتستهدف التنظيمات الإرهابية”.
تصحيح:
تستهدف إنقاذ التنظيمات الإرهابية…
في الفيديو هروب نساء داعش من مخيم الهول بعد القصف التركي…
pic.twitter.com/G0S4bniB2D— بن شعيفان 🇸🇦 (@Shaifany) October 11, 2019
قصف مخيمات اللاجئين
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، مقتل 54 شخص من سوريا الديمقراطية، نتيجة القصف التركي على سوريا، منذ الأربعاء الماضي.
في السياق ذاته، قال المراسلين الحربيين، إن الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له، قصفت مخيم مبروكة، الذي يضم أكثر من 50 ألف نازح. فيما حذرت الإدارة الذاتية للأكراد من كارثة إنسانية، جراء جرائم أردوغان.
أردوغان نصير “داعش”
واستهدفت المدفعية التركية، أمس الخميس، سجنا يحتجز به إرهابيين تابعين لتنظيم “داعش” في مدينة قامشلو، حسبما أفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وأكد “المرصد” أن القوات التركيا عملت على قصف السجن، وذلك لتحرير سجناء داعش، الأمر الذي أكده مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لهروب سجينات “داعش” بعد أن حررهم القصف التركي.
نزوح إجباري
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، كان لها رأي آخر، حيث أعلنت أن نحو 100 ألف شخص شردوا، نتيجة العدوات التركي، فيما حذرت وكالات الإغاثة من تعرض ما يقرب من نصف مليون شخص للخطر.
من جانبه، أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيانه الجمعة، إن العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا، أدت إلى نزوح نحو 70 ألف شخص من منطقتي تل أبيض ورأس العين.
وكان الرئيس أردوغان، أعلن منذ يومين، بدء العملية العسكرية التي سميت بـ”نبع السلام” على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، شمال شرق سوريا.
