تحليلاتسلايد

«أردوغان» يواصل إرهابه في ليبيا.. دعم ميليشيا «الوفاق» بمرتزقة سوريين

على الرغم من الحالة الكارثية التي يعيشيها الشعب التركي، جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وفشل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان في تحسين الأوضاع، لا سيما على مستوى الاستعداد الصحي.

ولا يزال يواصل «أردوغان» ممارساته الإرهابية، بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا، لمواجهة الجيش الوطني الليبي، ولدعم الفصائل المسلحة التكفيرية.

نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا

ومن جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تواصل نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، الذي يسعى منذ أكثر من عام إلى تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة.

وأوضح المرصد في بيان، أن أنقرة استغلت انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا، وأرسلت دفعة جديدة من المقاتلين السوريين مؤلفة من 300 عنصر من فصيل «السلطان مراد» و«لواء صقور الشمال» و«فيلق الشام»، وصلت الجمعة إلى ليبيا.

وأضاف أن هناك دفعة أخرى من 150 مقاتلا من فصيل «السلطان مراد» انطلقت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، من مركز مدينة عفرين، وتوجهت بواسطة حافلات نقل تركية إلى الحدود، كما انطلقت مجموعات أخرى تضم العشرات من مدينتي جرابلس والباب إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس.

وكشف المرصد أن عملية استمرار إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا، تأتي في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم جراء المعارك مع قوات الجيش الليبي على محاور متفرقة من الأراضي الليبية.

عداد قتلى

يشار إلى أنه تم تسجيل مقتل 17 مقاتلا خلال الساعات، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 182 مقاتلا.

وورصدت القيادة العامة للجيش الليبي خلال الأسابيع الماضية حركة رحلتين جوّيتين بين مطار اسطنبول التركي ومطاري مدينة مصراتة ومعيتيقة بالعاصمة طرابلس، رغم توقيف كافة الرحلات الجوية وتعليق الطيران بين البلدين، في إطار إجراءات منع انتشار فيروس “كورونا”، وذلك في رحلات.

إسقاط مسيرات تركية

وأسقطت قوات الجيش الليبي طائرتين مسيرتين تركيتين، حاولتا عرقلة تقدّمه صوب عدة محاور، شرق مدينة مصراتة.

وتشهد محاور بوقرين والقداحية والسدادة والوشكة ووادي زمزم والهيشة، منذ صباح الجمعة، معارك طاحنة بين قوات الجيش الليبي وميليشيا الوفاق التي تتقدمها ميليشيات مدينة مصراتة، استخدم فيها الجيش الطيران الحربي، بينما اعتمدت الوفاق على الطيران التركي المسيّر.

وقال مسؤول بدائرة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي إن الجيش حقّق مكاسب ميدانية جديدة شرق مصراتة، حيث سيطر على أجزاء واسعة من محور بوقرين وتقدم صوب محور الوشكة السدادة، مضيفا أنه تم إسقاط أعداد كبيرة من القتلى والإصابات في صفوف قوات الوفاق.

ويستمر النزاع المسلح بين طرفي الصراع دون توقف رغم انتشار فيروس كورونا بالبلاد، والنداء الإنساني الذي وجهته الأمم المتحدة والمجموعة الدولية بوقف القتال والتعاون لمكافحة هذا الوباء، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق التفوق العسكري والميداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى