أرقام صادمة.. تفاقم المخاطر الاجتماعية تحت حكم الملالي

كشفت تقارير إيرانية عن حالة الفقر التي يعيشها الشعب الإيراني تحت حكم الملالي، حيث هناك نحو 25 ألف مشرد، و40 ألف حالة طلاق و600 ألف مدمن للمخدرات، وسط ارتفاع حالات الإنتحار في انعكاس للفشل الاقتصادي والاجتماعي لنظام الملالي، ورغبة الإيرانيين في التخلص من نظام ديكتاتوري.

وذكر  ولي الله شجاع بوريان، مساعد الشؤون الثقافية والاجتماعية في بلدية طهران، أن هناك نحو 25 ألف مشرد  في العاصمة الإيرانية، لافتا إلى أن سجل النظام بعد أربعة عقود “غير قابل للدفاع عنها على صعيد المخاطر الاجتماعية.

وقال المسؤول الإيراني، إن 15 ألف طفل يعلمون في طهران، كما كشف عن تسجيل 40 ألف حالة طلاق، لافتا إلى إصابة ما بين 600 ألف إلى 900 ألف مواطن بسبب إدمان المخدرات.

وحذر  شجاع بوريان، في ملتقى حول “العدالة الاجتماعية” نظمته وزارة العمل والرفاه الإيرانية من تفاقم  الأوضاع الإجتماعية في طهران، مشيرا إلى ارتفاع حالات الانتحار والشجار في الشوارع.

وفي وقت سابق أعلن رئيس لجنة “الخميني” الإغاثية الحكومية، برويز فتاح، أن 40 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، أي نصف مجموع السكان البالغ عددهم 80 مليوناً، بينما تتزايد الانتقادات الداخلية حول إنفاق نظام طهران المليارات على تدخلاتها العسكرية في الدول العربية ودعم الإرهاب والميليشيات وتطوير البرنامجين النووي والصاروخي المثيرين للجدل.

ويتوقع العديد من المراقبين أن تشهد إيران احتجاجات أكثر في المجالات المختلفة مع احتمالات زيادة نسبة العنف، في ظل فشل نظام الملالي في تقديم حلول جذرية لأزمات الشارع الإيراني، واستخدامه القمع الأمني لمواجهة احتجاجات وغضب الشعب الإيراني.

وتشهد إيران موجة احتجاجات شعبية وفئوية عارمة في 28 ديسمبر الماضي؛ بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، تحوّلت بعد ذلك إلى رفع شعارات تطالب برحيل النظام المتهم بالضلوع في الفساد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى