أغلبهم تحت خط الفقر.. معلمو إيران: نظام الملالي يتآمر على التعليم

مع تدني الأجور، وارتفاع الأسعار والتضخم، خاب أمل معلمو إيران، بتحقيق مطالبهم في وضع رواتب مميزة تتماشى مع ارتفاع الأسعار والتضخم، معتبرين أن نظام الملالي يتأمر علي التعليم في إيران بتجاهل المنظومة التعليمية الحكومية وخصخصة قطاع التعليم.

وأصدر المجلس التنسيقي لتنظيمات التربويين المهنية بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد بيانا للاحتجاج على مشاكل النظام التعليمي في إيران وتدني أجور المعلمين وغيرهم من الكوادر المتقاعدة والشاغلة.

ووصف البيان، ميزانية التعليم في إيران بأنها “محقرة وتشبه الصدقة” وبحسب الناشطين المهنيين لا تزال رواتب المعلمين العاملين تحت خط الفقر.

ووفقا للبيان، فإن المتقاعدون من المعلمين يعيشون تحت خط الفقر، وسط غياب سياسات التأمين  علي المعلمين في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة.

وفي الميزانية التي أعلنها الرئيس الإيراني حسن روحاني في ديسمبر الماضي، تم تخصيص 22.1 مليار دولار أمريكي للحرس الثوري، وهو ما يعادل ميزانيات التعليم والصحة والرفاهية الاجتماعية مجتمعة.

وابدي البيان مخاوفهم من استمرار سياسية حكومة الملالي في خصخصة التعليم هي السياسة الرئيسية لنظام الملالي، فيما تتراجع اهتمام الحكومة بالتعليم المجاني وتدني اوضاع المعلمين الذين  يعملون بأجر يومي.

ويقبع عدد من المعلمين العاملين في مجالس مهنية في مجال حقوق التربويين بمن فيهم «محمد حبيبي» و«إسماعيل عبدي» في سجون إيران.