ألمانيا: التضخم يصل في 3.1% عام 2021 ويضغط على الجميع
أكدت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، أن الارتفاع الحاد في أسعار المستهلكين وضع ضغوطًا على ميزانيات الناس في ألمانيا العام الماضي، حيث ارتفع التضخم إلى 3.1 في المائة لهذا العام.
وكانت آخر مرة قيس فيها معدل أعلى في عام 1993 عند 4.5 في المائة. في عام 2020، بلغ معدل التضخم السنوي 0.5 في المائة.
ذكر المكتب الفدرالي للإحصاء أن الاتجاه الصعودي للأسعار زاد في ديسمبر. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 5.3 في المائة على أساس سنوي في ذلك الشهر، وهو أعلى مستوى في أي شهر من العام الماضي.
يؤدي ارتفاع التضخم إلى إضعاف القوة الشرائية للمستهلكين يمكنهم بعد ذلك شراء منتجات أقل مقابل يورو واحد عن ذي قبل.
مقتل شخصين في ثوران بركان تونجا
كان التضخم في أكبر اقتصاد في أوروبا مدفوعًا في العام الماضي بشكل أساسي بالارتفاع السريع في أسعار الطاقة.
وبحسب البيانات، ارتفعت التكاليف المتعلقة بالطاقة بنسبة 10.4 في المائة مقارنة بالعام السابق، بعد انخفاض بنسبة 4.8 في المائة في عام 2020.
كان على المستهلكين أن يدفعوا أكثر على وجه الخصوص لزيت التدفئة (41.8 في المائة أعلى) والوقود (22.6 في المائة).
وشملت العوامل الإضافية نهاية التخفيض المؤقت لضريبة القيمة المضافة الذي تم تطبيقه لتشجيع المستهلكين خلال ذروة الوباء، واختناقات العرض، وفرض ضريبة على ثاني أكسيد الكربون في بداية عام 2021 بقيمة 25 يورو لكل طن من ثاني أكسيد الكربون.
وفقًا لمعهد انفو للأبحاث الاقتصادية في ميونيخ، سيكون هناك المزيد من الزيادات في الأسعار هذا العام.
عمدة ميسينا يبدأ إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على قواعد كورونا
يتوقع المعهد خلال الأشهر المقبلة أن تتجاوز معدلات التضخم 4 في المائة ثم تقترب تدريجياً من 2 في المائة مع نهاية العام.
بالنسبة للعام بأكمله، يتوقع المعهد الآن معدل تضخم يبلغ حوالي 3.5 في المائة.
قال تيمو وولميرشاوسر، خبير المعهد، إن الشركات تتوقع أيضًا ارتفاعًا في الأسعار و”سينتقل هذا إلى أسعار المستهلك”. “التضخم سينخفض ببطء فقط خلال هذا العام.”
