ألمانيا تعيد ثماني نساء يشتبه في انضمامهن إلى داعش

أعادت الحكومة الألمانية ثماني نساء قيل إنهن غادرن البلاد قبل سنوات للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وهبطت طائرة مستأجرة تقل النساء الألمانيات وأطفالهن البالغ عددهم 23 قبل منتصف ليل الأربعاء في مطار فرانكفورت. وكانوا يعيشون في سجن روج شمال شرق سوريا الخاضع للسيطرة الكردية.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن العديد من النساء العائدات اعتقلن عند الهبوط.

وكان على متن السفينة ثلاث نساء أخريات وأطفالهن الأربعة عشر الذين أعادتهم الدنمارك.

كاتدرائية كولونيا تكشف عن وجهها لأول مرة منذ عقد

وعرضت الولايات المتحدة الدعم اللوجستي وساعدت السلطات الكردية في التحضير لعملية الإعادة إلى الوطن.

وقال ماس “الأطفال ليسوا مسؤولين عن وضعهم. وإنه الشيء الصحيح بالنسبة لنا أن نفعل كل ما في وسعنا لتمكينهم من العيش بأمان وفي بيئة جيدة”. وقال “سيتعين على الأمهات أن يحاسبن على أفعالهن أمام نظام العدالة الجنائية”.

وقالت مصادر أمنية إن ست من النساء صدرت بحقهن مذكرات توقيف، بما في ذلك ثلاث من المدعي العام الاتحادي الألماني.

وكانت سلطات رعاية الشباب تتحقق من المكان الذي يمكن وضع الأطفال فيه.

رغم الوباء.. الناس في جميع أنحاء العالم أكثر ثراءً من أي وقت مضى

وقال ماس إن الأطفال العائدين مصنفين على أنهم بحاجة خاصة إلى الحماية وهم مرضى بشكل أساسي أو لديهم أوصياء في ألمانيا.

وذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، أن النساء تتراوح أعمارهن بين 30 و 38 عامًا وبعضهن في مراكز احتجاز مع أطفالهن منذ سنوات.

وأعادت ألمانيا النساء من أراضي الدولة الإسلامية من قبل، لكن هذه هي أكبر عملية  إعادة حتى الآن، وفقًا لصحيفة بيلد.

وقد حوكم العديد من العائدين السابقين في ألمانيا للاشتباه في الإرهاب وتهم أخرى.