أمريكا تعيد فتح الحدود مع كندا والمكسيك للمطعمين
تخطط الولايات المتحدة لإعادة فتح حدودها البرية مع كندا والمكسيك للسفر السياحى وغير الضروري حيث تتحرك البلاد لطلب تطعيم جميع الزوار الدوليين ضد فيروس كورونا.
وستسمح القواعد الجديدة، التي تم الإعلان عنها، اليوم الأربعاء، للمواطنين الأجانب الذين تم تطعيمهم بالكامل بدخول الولايات المتحدة عن طريق السيارة أو السكك الحديدية أو العبارة بغض النظر عن سبب السفر الذي يبدأ في أوائل نوفمبر، حيث من المقرر أن يبدأ تخفيف مماثل للقيود في السفر الجوي إلى الولايات المتحدة.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس “يسعدني أن أتخذ خطوات لاستئناف السفر المنتظم بطريقة آمنة ومستدامة”، مضيفًا أن الدول الثلاث ستجني فوائد اقتصادية.
اقتصر عبور الحدود البرية للولايات المتحدة إلى حد كبير على السفر الضروري، مثل التجارة، منذ الأيام الأولى للوباء في ربيع 2020.
ودفعت كل من كندا والمكسيك الولايات المتحدة بشدة لتخفيف القيود المفروضة على السفر التي فصلت العائلات وقلصت الرحلات الترفيهية، خاصة بعد أن ألغوا قيودًا مماثلة على الأمريكيين.
وكانت القضية أيضًا “نقطة خلاف” رئيسية للمجتمعات الحدودية، بما في ذلك تلك الموجودة في شمال ولاية نيويورك، الذين يقولون إن القيود تعرقل تعافيهم من الوباء.
ويعد التحرك على الحدود جزءًا من جهد واسع لتبسيط قواعد الوباء التي تمنع الأجانب من دخول البلاد.
وستنهي الولايات المتحدة حظر السفر على أساس البلد للسفر الجوي وبدلاً من ذلك تطلب إثبات التطعيم لجميع الرعايا الأجانب الذين يسعون للدخول بالطائرة، بغض النظر عن بلدهم الأصلي.
بحلول منتصف شهر يناير، حتى المسافرين الأساسيين الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة، مثل سائقي الشاحنات، سيحتاجون إلى التطعيم الكامل.
وتنطبق القواعد الجديدة فقط على الدخول القانوني، وحذر المسؤولين الأمريكيين من أن أولئك الذين يسعون للدخول بشكل غير قانوني سيظلون عرضة للطرد بصرف النظر عن التطعيم.
ولن تكون هناك حاجة لإجراء أي اختبار لدخول الولايات المتحدة عن طريق البر أو البحر، بشرط أن يستوفي المسافرون متطلبات التطعيم.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنه يمكن تطعيم المسافرين بأي من اللقاحات المعتمدة للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل منظمة الصحة العالمية، وليس فقط تلك المستخدمة في الولايات المتحدة، وهذا يعني أن لقاح أسترازينيكا، المستخدم على نطاق واسع في كندا وفي العديد من البلدان الأخرى، وأجزاء من العالم، سيتم قبوله.
