أمين سر العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري لـ «صوت الدار»: اتفاق ليبيا كسر لرغبات تركيا الاستعمارية
وصف النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري الخطوة التي اتخذها كلا من البرلمان الليبي، وحكومة الوفاق، بوقف إطلاق النار في جميع أراضي ليبيا، بالتاريخية لإنقاذ الدولة الليبية من الإرهاب والتدخلات الخارجية من العديد من الدول.
وأضاف «الخولي» في تصريحات خاصة لـ «صوت الدار» أن التدخلات الخارجية تسعى للنيل من أمن وسلامة الدولة الليبية والاستيلاء على مقدرات الدولة الليبية.
وأوضح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري أن هذه الخطوة مع وضع رؤية سياسية لإمكانية التوصل لخارطة طريق، من شأنها الانتقال لعملية سياسية ديمقراطية، لتوقف التدهور الأمني الكبير الذي حدث في ليبيا خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أنها ستساعد على الوصول لحل سياسي لمواجهة الأزمة الراهنة بالتعاون بين كل الطوائف الليبية المختلفة مع الاستشراق بالمستقبل بإرادة أبناءها.
ولفت «الخولي» إلى أن إعلان وقف إطلاق النار يعد انكسارًا لرغبات تركيا في ليبيا، ومساعيها لتدمير الدولة الليبية واستنزاف ثرواتها.
واختتم بأن ما حدث اليوم هو انتصار لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكد أن مصر منذ وضعها للخط الأحمر «سرت-الجفرة»، سعت للاحتكام للعملية السياسية في ليبيا، وصولًا لنفس الهدف الذي تحقق بإعلان وقف إطلاق النار، الأمر الذي يعد انتصارًا للإرادة المصرية والشعب الليبي.
