أنجلينا جولي: قاضي طلاق «براد» لن يسمح للأطفال بالإدلاء بشهادتهم
انتقدت أنجلينا جولي القاضي الذي يتخذ قرارًا بشأن حضانة الأطفال في حالة طلاقها من براد بيت، قائلة في دعوى قضائية إن القاضي رفض السماح لأطفالهم بالإدلاء بشهادتهم.
وقالت جولي، التي سعت إلى استبعاد القاضي جون أودركيرك من قضية الطلاق، في ملف الإثنين، إنه رفض سماع أدلة تقول إنها ذات صلة بسلامة الأطفال ورفاههم قبل إصدار حكم مؤقت. والوثائق لا توضح ما يمكن أن يكون هذا الدليل.
وفقًا لما ورد في الدعوى في محكمة الاستئناف الثانية في كاليفورنيا، القاضي أودركيرك حرم السيدة جولي من محاكمة عادلة، مستبعدًا بشكل غير صحيح أدلة ذات صلة بصحة الأطفال وسلامتهم ورفاهيتهم، وهي أدلة حاسمة في إقامة قضيتها.
وقالت الممثلة أيضًا إن القاضي فشل في النظر بشكل كافٍ في قسم من قانون محاكم كاليفورنيا، والذي يقول إنه يضر بمصلحة الطفل الفضلى إذا تم منح الحضانة لشخص له تاريخ من العنف المنزلي. ولم يكشف ملفها عن تفاصيل حول ما كانت تشير إليه، لكن محاميها قدموا وثيقة مختومة في مارس يزعم أنها تقدم معلومات إضافية.
طلبت جولي الطلاق في عام 2016، بعد أيام من نشوب خلاف على رحلة خاصة لنقل الممثلين وأطفالهم من فرنسا إلى لوس أنجلوس. واتُهم بيت بالتعسف تجاه ابنه البالغ من العمر 15 عامًا أثناء الرحلة، ولكن تم إغلاق التحقيقات التي أجراها مسؤولو رعاية الأطفال ومكتب التحقيقات الفيدرالي دون توجيه أي اتهامات ضد الممثل. وقالت محامية جولي في ذلك الوقت إنها طلبت الطلاق “من أجل صحة الأسرة”.
ويقول ملفها الجديد إن القاضي رفض سماع مدخلات المراهقين القاصرين فيما يتعلق بتجاربهم أو احتياجاتهم أو رغباتهم فيما يتعلق بمصير حضانتهم، مستشهدة بقانون كاليفورنيا الذي ينص على أنه يجب السماح لطفل يبلغ من العمر 14 عامًا أو أكثر بالشهادة إذا اراد.
وهناك ثلاثة من أطفال جولي وبيت الستة هم من المراهقين، باكس البالغ من العمر 17 عامًا، وزهرة البالغة من العمر 16 عامًا، وشيلوه البالغة من العمر 14 عامًا. وأكبرهم مادوكس يبلغ من العمر 19 عامًا ولا يخضع لقرار الحضانة. ولديهما أيضًا توأمان يبلغان من العمر 12 عامًا، وهما فيفيان ونوكس.
رداً على ملف جولي، قال محامو بيت: لقد أجرى أودركيرك إجراءات مكثفة على مدى الأشهر الستة الماضية بطريقة شاملة وعادلة وتوصل إلى حكم وأمر مؤقت بعد الاستماع إلى الخبراء والشهود الناصحين.
قال ملف بيت إن القاضي وجد أن شهادة جولي تفتقر إلى المصداقية في العديد من المجالات المهمة ، ويجب تعديل أمر الحضانة الحالي بين الطرفين ، بناءً على طلب السيد بيت ، بما يحقق المصلحة الفضلى للأطفال.
وتقول إن اعتراضات جولي والمزيد من التأخير في التوصل إلى ترتيب من شأنه أن يلحق ضررا جسيما بالأطفال، الذين سيُحرمون من الاستقرار.
ليس من الواضح ما هو ترتيب الحضانة الحالي لأن المحكمة تختم معظم الملفات. عندما بدأت عملية الطلاق، سعت بيت للحصول على حضانة مشتركة وسعت جولي إلى الحضانة المادية الأولية – مما يعني أن الأطفال سيعيشون معها أكثر من نصف الوقت. لكن تم إجراء تغييرات لم يتم الإعلان عنها.
وقال بيتر هارفي، محامي جولي المقرب من القضية ولكنه لا يعمل بها، إن الممثلة “تدعم الحضانة المشتركة” لكن الوضع معقد ولا يمكنه الخوض في التفاصيل لأن إجراءات المحكمة معلقة.
ورفض محامو الطلاق لكلا الجانبين التعليق على الإيداعات الجديدة. قال هارفي لوكالة أسوشييتد برس إن معاناة عائلة جولي دفعتها إلى القيام بدور أكثر نشاطًا في تغيير نهج القانون في قضايا الحضانة.
قال هارفي، المدعي العام السابق لنيوجيرسي الذي عانى من ذلك، إن جولي كانت تعمل بشكل خاص لمدة أربع سنوات ونصف لشفاء أسرتها وللنضال من أجل إدخال تحسينات على النظام لضمان عدم تجربة العائلات الأخرى لما عانته.
وسعت جولي إلى استبعاد اودركيرك، وهو قاض خاص اختارته هي وبيت للحفاظ على خصوصيتهما، بحجة أن لديه علاقة عمل غير لائقة مع أحد محامي بيت.
وقالت في الملف إنه إذا تم اتخاذ قرار الحضانة المبدئي نهائيًا من قبل أودركيرك، فسوف تستأنف عليه.
كانت جولي، 45 عامًا، وبيت، 57 عامًا، من بين أبرز الأزواج في هوليوود لمدة 12 عامًا. وكانا متزوجين لمدة عامين عندما تقدمت جولي بطلب الطلاق، وتم إعلان طلاقهما في أبريل 2019، بعد أن طلب محاميهما حكمًا يسمح للزوجين بالإعلان عن كونهما غير متزوجين بينما ظلت هناك قضايا أخرى، بما في ذلك الشؤون المالية وحضانة الأطفال.
