عرب وعالم

أهالي عفرين: بعد المجازر التركية لا ننتظر شيئًا من أحد وعفرين ستنتصر

شارك المئات من أهالي عفرين في مسيرة توجهت إلى ناحية شران يوم الثلاثاء 6 مارس، دعماً لعفرين ضد الهجوم التركي الغاشم عليها منذ يناير الماضي والذي أدى لتدمير البنى التحتية واستهدافه لمرافق البلاد والمدنيين الأبرياء، ما أودى بحياة الكثيرين منهم وجرح آخرين.

وتسعى أنقرة بهذا الهجوم حد زعمها للقضاء على الإرهاب والفصائل الإرهابية بعفرين، إلا أن الأحداث التي تجري تكشف النوايا الخبيثة للدولة التركية بعفرين جراء قصفها العشوائي واستهدافها للمدنيين، والذي يشي برغبة تركيا في تهجير سكان عفرين الأصليين وتغيير ديموغرافية المنطقة.

وألقت الرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية في عفرين هيفي مصطفى في المسيرة التي شارك فيها المئات من الأهالي بعفرين، كلمة تحدثت فيها عن مقاومة العصر في عفرين وضرورة تضامن الشعب في روج آفا عموماً وعفرين خصوصاً مع هذه المقاومة التاريخية.

وانطلقت مسيرة السيارات وخلالها تم إعلان تحرير ناحية شران، وبالوصول إلى قرية “قرتقلاك الكبير”، ألقت هدية يوسف الرئيسة المشتركة لفيدرالية شمال سوريا، كلمة أكدت فيها على أن شعب عفرين صامد ولن يستسلم أو يهرب، وأنه سيواجه العدوان التركي الفاشي، وأن الشعب الكردي في عفرين لا ينتظر بعد كل هذه المجازر التي جرت شيئاً من أحد لا منظمات حقوق الإنسان ولا دول السلام والمقاومة وأن عفرين أما تنتصر أو تنتصر.

وعند وصول المسيرة إلى شران رحبت الرفيقة حياة داوود الرئيسة المشتركة للناحية بالوفد القادم من عفرين وأكدت على التمسك بالأرض وعدم الانهزام أو الاستسلام.

وتوجهت بعدها المسيرة إلى قرية قره تبه، للبقاء هناك ولمساندة الجبهات القتالية معنويا وبكل الطاقات والقدرات الممكنة.

IMG-20180307-WA0000

IMG-20180307-WA0005

IMG-20180307-WA0001

IMG-20180307-WA0004

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى