أوكرانيا.. تطورات جديدة في محاكمة بوروشنكو بتهمة الخيانة
قضت محكمة في كييف، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشنكو سيبقى طليقًا في الفترة التي تسبق محاكمته بتهمة الخيانة.
ومع ذلك، فرض القاضي متطلبات الإبلاغ على الرئيس السابق وأمر بإلغاء جواز سفره، وتطبق الشروط لمدة شهرين في البداية، وبعد ذلك يمكن للمحكمة تمديدها.
بوروشينكو متهم بإبرام صفقات تجارية مع الانفصاليين المدعومين من موسكو في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا خلال فترة وجوده في منصبه. ووفقًا للتقارير، تم الاتفاق على عقود لتوريد الفحم تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون يورو (113 مليون دولار)، على الرغم من أنه يقال إن أموالًا أقل بكثير تدفقت على الخزائن الأوكرانية.
يزعم المحققون في القضية، أن بوروشنكو تصرف لصالح روسيا، على الرغم من أن أوكرانيا في حالة حرب فعلية مع جارتها الشرقية.
رفض بوروشنكو، الذي كان رئيسًا لأوكرانيا من 2014 إلى 2019، جميع المزاعم الموجهة إليه ووصف المحاكمة بأنها ذات دوافع سياسية، ستستمر على الرغم من قرار المحكمة.
قال بوروشنكو “إلغاء جواز سفري يعيق نشاطي السياسي”. وفي حالة إدانته، قد يواجه عقوبة تصل إلى 15 عامًا في السجن.
عاد بوروشنكو إلى أوكرانيا يوم الاثنين، بعد غياب طويل عن البلاد. ويعتقد الكثيرون أن ملك الشوكولاتة المليونير سيُلقى القبض عليه بمجرد وصوله إلى كييف، وتوجه المئات إلى المطار لإظهار دعمهم.
إذا قرر الترشح مرة أخرى، فمن المرجح أن يواجه بوروشنكو جولة إعادة جديدة مع خليفته فولوديمير زيلينسكي، الذي خسر أمامه انتخابات 2019، وفقًا لاستطلاعات الرأي الحالية. ومع ذلك، لم يذكر زيلينسكي بعد ما إذا كان سيسعى لإعادة انتخابه في عام 2024.
