آخر الأخباراقتصادسلايد

أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع.. تراجع أسعار النفط العالمية

سجلت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية اليوم الجمعة تراجعًا لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي.

وسجلت الأسعار أدنى مستوى فى نحو أسبوعين، وذلك بفعل تجدد المخاوف حيال الطلب فى الولايات المتحدة ، خاصة فى ظل تزايد احتمالات حدوث موجة ثانية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي من المتوقع أن يؤخر كثيرا تعافي أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى العالم.

أسعار النفط

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 4.8% إلى مستوي 34.53$ الأدنى منذ الأول من يونيو الجاري، من مستوى الافتتاح عند 36.26$، وسجل أعلى مستوي عند 36.31$.

وانخفض خام برنت بنسبة 2.3% إلى مستوي 37.03$ للبرميل الأدنى منذ 29 مايو الماضي، من مستوى الافتتاح عند 37.91$ ، وسجل أعلى مستوي عند 38.46$.

وعند تسوية الأسعار يوم الخميس، فقد الخام الأمريكي نسبة 7.5%، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 7%، فى أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة، وبأكبر خسارة يومية منذ 21 أبريل الماضي، بفعل تصاعد مخاوف الطلب فى الولايات المتحدة.

أسباب التراجع

وارتفعت هذا الأسبوع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة، الأمر الذي زاد من احتمالات حدوث موجة ثانية من تفشي الفيروس التاجي فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

وكانت الحكومة الأمريكية قد أعلنت الفترة الأخيرة إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا بعد تباطؤ انتشار الوباء ،على آمل حدوث تعافي سريع للاقتصاد الأكبر فى العالم ، والذي يواجه أسوأ ركود منذ الأزمة المالية العالمية فى عام 2008، حسب التوقعات الاقتصادية الأخيرة لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

ويخشي خبراء قطاع الصحة حدوث زيادة جديدة فى الإصابات بسبب الاحتجاجات وأعمال العنف التي عمت الولايات المتحدة أخر أسبوعين وتجمع فيها أعداد كبيرة جدا، ردا على مقتل جورج فلويد.

المخزونات التجارية

وفى نفس إطار مخاوف مستويات الطلب الأمريكي، كشفت بيانات رسمية لوكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 5 يونيو، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.8 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية الأمريكية إلى حوالي 538.5 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ البدء فى تجميع تلك البيانات فى أغسطس 1982 ، مرتفعا بأكثر من 14% فوق متوسط خمس سنوات، فى علامة سلبية لمستويات الطلب والاستهلاك فى الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى