إجلاء الآلاف في سيدني على الرغم من انخفاض هطول الأمطار

أظهرت صور الأقمار الصناعية، أن نظام العواصف البرية الذي ضرب عدة أجزاء من سيدني مع هطول أمطار غزيرة لمدة أربعة أيام، ابتعد عن المدينة، على الرغم من بقاء الأنهار فوق مستويات الخطر، مما أجبر المزيد من عمليات الإجلاء، في كارثة مستمرة.

قالت السلطات إن أكثر من 85 ألف شخص في نيو ساوث ويلز، معظمهم في الضواحي الغربية لسيدني، طُلب منهم إما الإجلاء أو التحذير من أنهم قد يتلقون أوامر إخلاء، ارتفاعا من 50 ألفا، يوم الثلاثاء.

قال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز خلال إفادة إعلامية “لا يزال هذا وضعًا خطيرًا ونحن بحاجة إلى الاستجابة بشكل مناسب”، حيث أعلن عن دفعة نقدية طارئة لمرة واحدة قدرها 1000 دولار أسترالي (680 دولارًا أمريكيًا) للسكان المتضررين من الفيضانات.

قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة بشأن محددات سرعة السيارة تدخل حيز التنفيذ

انتقل نظام الضغط المنخفض المكثف قبالة الساحل الشرقي لأستراليا إلى الساحل الشمالي الأوسط لنيو ساوث ويلز الممتد عبر 300 كيلومتر، حيث توقع مكتب الطقس هطول الأمطار بما يزيد عن 200 ملم هناك على مدى ست ساعات.

تواصل الأمطار الغزيرة منذ يوم السبت، إلقاء المياه في مستجمعات الأنهار حول سيدني، والتي كانت بالفعل قريبة من طاقتها الكاملة قبل الفيضانات الأخيرة، حيث حذرت السلطات من أن أزمة الفيضانات قد تطول حتى أوائل الأسبوع المقبل.

سيطرت ظاهرة “لا نينا” على طقس الساحل الشرقي لأستراليا، والتي ترتبط عادةً بمعدلات هطول أمطار أكبر، لمدة عامين على التوالي. انتهى الحدث في يونيو، ولكن هناك فرصة 50-50 لإعادة تشكيله في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية.

غاضبًا ومعزولًا.. بوريس جونسون فقد لمسته الشعبية

أظهرت لقطات تلفزيونية سيارات متوقفة فوق أسطح منازل وسكان يصطفون في صف المنازل والشركات بأكياس من الرمل، بينما شوهدت طواقم الطوارئ وهي تنقذ حيوانات المزرعة العالقة.

شهدت بعض المناطق في نيو ساوث ويلز ما يصل إلى 700 ملم من الأمطار منذ يوم السبت، أي أكثر من المتوسط السنوي، لكن الظروف بدأت في الهدوء في سيدني مع توقع لهطول الأمطار مرة أخرى.