آخر الأخبارتحليلاتسلايد

إرهابيو حزب الله وأمل يقتحمون ساحة الشهداء.. ويحرقون خيام المعتصمين

عاد التوتر من جديد ليضرب وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما اقتحمت عناصر من حركة أمل وتنظيم حزب الله الإرهابيين اعتصام ساحة الشهداء وأحرقوا خيام المحتجين.

عناصر «أمل وحزب الله» الإرهابيين يهاجمون خيام المعتصمين اللبنانيين

كما تحركت عناصر من حركة أمل وحزب الله لمحاولة عبور جسر الرينغ باتجاه وسط العاصمة، بينما تصدت قوات الأمن ومكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع لمنع وصول تلك العناصر.

وأحرقت عناصر حركة أمل وحزب الله المتواجدة على جسر الرينغ سيارة مدنية في منطقة وسط بيروت بعدما منعت قوات الأمن وصولهم إلى ساحة الشهداء.

ومن جانبها، كثفت قوات الأمن اللبنانية من تواجدها وسط بيروت، بعدما أطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عناصر حركة أمل وحزب الله.

تحمل 130 ألف قنينة من البلاستيك.. أطول شجرة ميلاد صديقة لـ البيئة في لبنان

وفي ساحة الشهداء، وبعد اقتحامها من قبل نحو 200 عنصرًا من عناصر حركة أمل وتنظيم حزب الله الإرهابيين، ردد هتافات طائفية.

وفي هذا الصدد، أشار المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان «يان كوبيتش» إلى أن تأجيل الحل السياسي للأزمة يخلق أرضية خصبة للاستفزازات والتلاعب السياسي، بحسب ما نشره على حسابه على موقع «تويتر»، داعيا إلى ضرورة إجراء تحقيق في الحوادث المؤسفة التي حدثت في خلال اليومين الماضيين خاصة في استخدام الأمن للقوة المفرطة ضد المتظاهرين.

ولا يزال يستمر الغضب الشعبي في الشارع اللبناني، الذي يطالب بتشكيل حكومة كفاءات «تكنوقراط» تشرف على وضع قانون انتخابات جديد وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة بعيدا عن المحاصصة السياسية والطائفية، والتحقيق مع كل رموز الفساد في العقود الأخيرة.

الرئيس اللبناني يعلن تأجيل الاستشارات النيابية لـ الخميس

وتقرر تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة، الذي كان مقررًا لها أمس الأثنين 16 ديسمبر على ضوء الخلافات السياسية الجارية بين الرئيس اللبناني ميشيل وعون ورئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيل سعد الحريري.

يذكر أن الحريري قد أعلن استقالته عقب أسبوعين من بدء الاحتجاجات الشعبية في بداية أكتوبر الماضي، وذلك تلبية للمطالب الشعبية.

ويأتي خلاف «الحريري» وفقًا لبيانه الرسمي على خلفية «تكرار الخرق الدستوري»، الذي سبق أن واجهه الرئيس الراحل رفيق الحريري في عهد إميل لحود، حيث قال: «في إطار الاتصالات السياسية قبل موعد الاستشارات النيابية الذي كان محددا اليوم، اتضح أن كتلة التيار الوطني الحر كانت بصدد إيداع أصواتها لرئيس الجمهورية ليتصرف بها كما يشاء. وهذه مناسبة للتأكيد أن الرئيس الحريري لا يمكن أن يغطي مثل هذه المخالفة الدستورية الجسيمة أيا كانت وجهة استعمالها، في تسمية أي رئيس مكلف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى