آخر الأخبارتحليلاتسلايد

إرهاب تركيا في «قره باغ».. قلق فرنسي روسي من إشعال صراع أذربيجان وأرمينيا

في الوقت الذي طالب فيه الرئيسان الروسي والفرنسي بوقف فوري لإطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا بعد أن كشفت موسكو عن إرسال مقاتلين لييبيين وسوريين إلى الأقليم الأرميني، بدأ التخوف الأكبر ينتابهم من التدخل التركي والدفع بعناصره المرتزقة كعادته لإشعال الحرب.

قلق فرنسي روسي

وأبدى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون قلقهما بشأن عمليات إرسال المقاتلين التي تنفذها تركيا لدعم أذربيجان في الصراع الدائر مع أرمينيا حول أقليم ناغورني قره باغ.

وكشف «الكرملين» اليوم الخميس أن «بوتين وماكرون» طالبا عقب اتصال هاتفي بينهما بوقف فوري لإطلاق النار، حيث قال «الكرملين» في بيان إن «بوتين وماكرون» بحثا الخطوات المستقبلية التي يمكن أن تتخذها مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمساعدة في خفض التصعيد في الإقليم وطالبا بحل الصراع بالطرق الدبلوماسية.

وشدد الطرفان على ضرورة إبعاد تركيا من الصراع وعدم تدخلها من خلال إرسال مرتزقة إرهاببين لإشعال الصراع الدائر.

وقالت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية مواليين لتركيا يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورني قره باغ.

إرهاب تركيا في قره باغ

وترسل تركيا إلى إقليم ناغورني قره باغ نحو أربعة إلى خمسة آلاف مقاتل من المناطق التي تحتلها في سوريا وأيضًا من ليبيا التي أرسلت إليها عسكريين ومرتزقة من سوريا أيضا لدعم ميليشيا الوفاق برئاسة فائز السراج.

وأثارت التدخلات التركية في شرق المتوسط قلق روسيا والاتحاد الأوروبي الذي سبق وأن هدد تركيا بعقوبات.

وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بيون اليوم الخميس إن على الاتحاد الأوروبي أن يقف بحزم تجاه تركيا «في المدى القريب. سنرى إن كان سيتم فرض عقوبات».

ويجتمع زعماء الاتحاد في بروكسل الخميس في مناقشات تستمر يومين وتتعلق بشكل أساسي بالتوتر في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى