آخر الأخبارتحليلاتسلايد

إرهاب على الأرض وهدنة في التصريحات.. تركيا تُخرب ليبيا

تواصل تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان ممارسة ألاعيبها ومخططاتها التخريبية والإرهابية في الملف الليبي حيث تدعي كذبًا سعيها لإحلال السلام ووقف إطلاق النار في حين تقوم بتحريض حلفائها وميليشيات الوفاق على التصعيد.

دعم الإرهابيين

وتدعم تركيا حكومة الوفاق من خلال ميليشيات إرهابية متطرفة، وإرسال مرتزقة سوريين، ودعمهم بالمال والسلاح.

وأجج التدخل العسكري التركي في ليبيا الذي انتقل من السرّ إلى العلن عبر تسليح الميليشيات المتطرفة بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة وقوات على الأرض وآلاف المرتزقة المتشددين من فصائل سورية سبق أن شكلتها الاستخبارات التركية في ذروة الصراع السوري ومنها كتائب السلطان مراد المؤلفة من نحو 15 ألف مقاتل.

رفض المجتمع الدولي

ويرفض المجتمع الدولي التدخلات التركية التي لاقت انتقادات دولية.

وبالرغم من صدور القرارات الأممية بحظر الأسلحة على ليبيا تواصل تركيا تسليح الجماعات المتطرفة وتزويدها بالمرتزقة دون خوف من انطلاق عمليات المراقبة من قبل المهمة البحرية «ايريني» التي جاءت متأخرة.

وقف مزعوم لإطلاق النار

ومن جانبه، زعمت وزارة الخارجية الروسية خلال بيان لها أن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو يدعمان عملية وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا خلال مكالمة هاتفية اليوم الخميس، إلا أن الممارسات الإرهابية التي تمارسها تركيا على الأرض تعكس حقيقة إرهابها.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان قائد القوات الجوية التابعة للجيش الليبي أن جميع المواقع والمصالح التركية في جميع المدن المحتلة بليبيا هدف مشروع لمقاتلات سلاح الجو.

وذكر البيان أن الوزيرين طالبا أيضًا باستئناف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا.

ورغم تصريحات «أنقرة» على التهدئة المزعومة، إلا أن مسؤولين بارزين واصلوا إطلاق التهديدات باستهداف الجيش الوطني الليبي، حيث تعهد مسؤول تركي رفيع المستوى بأن بلاده سترد على أي هجوم تشنه قوات الجيش الليبي.

وتحدث الوزيران بعد يوم من إعلان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر تحريك قواته في بعض الخطوط الأمامية بطرابلس وذلك بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر في اطار هدنة من طرف واحد.

من جانبها ألمحت حكومة الوفاق الى رفضها القبول بقرار وقف إطلاق النار منتشية بسيطرتها المزعومة على قاعدة الوطية والتي تمكن الجيش الوطتي الليبي من الانسحاب منها تكتيكيا وفق موقف مدروس وخطة إستراتيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى