إسرائيل تعترف بقدرة المقاومة على استهداف العمق وتتوعد بـ «أعنف العمليات»
أفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية، بأن إسرائيل ستنفذ أعنف عمليات قصف ضد غزة الليلة تمهيدًا لوقف إطلاق النار.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، أمر بالإسراع في تنفيذ العمليات العدوانية على قطاع غزة، وذلك بسبب تقديرات حول قرب التوصل إلى وقف إطلاق نار. حسب هيئة البث الإسرائيلي.
وحسب تقارير، فإن القاهرة عرضت استضافة وفد إسرائيلي للتشاور حول الهدنة المقترحة. وفي المقابل أبلغت الفصائل الفلسطينية القاهرة بترحيبها لأي مبادرة ترعاها مصر. وتهدف الهدنة المقترحة من مصر، لإدخال المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى، وإعادة إعمار غزة.
وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن حماس بنت ترسانة صواريخ قادرة على الوصول لأي مكان في إسرائيل. لافتًا أنه لا تهاون مع هجمات حماس.
وكان أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال: إن حماس والجهاد الإسلامي أطلقا ما يقارب 4000 صاروخ باتجاهنا من غزة.
وعلى مدار 10 أيام متواصلة، شنت إسرائيل العديد من الغارات العدوانية على قطاع غزة أدت إلى استشهاد ٢٢٧، من بينهم ٦٤ طفل، ٣٨ سيدة، إضافة إلى ١٦٢٠ إصابة بجراح مختلفة حتى الآن.
في المقابل، تمكنت المقاومة الفلسطينية، ميدانيًا من الوصل إلى العمق الإسرائيلي والمستوطنات في القدس، معلنة أمام العالم أجمع، فشل السلاح الإسرائيلي – القبة الحديدة – ما دفع إسرائيل لشن غارات جوية استهدفت خلالها عشرات المباني الحكومية والخاصة والبنى التحتية، بهدف إحداث شلل تام في القطاع الصامد أمام العدوان، وكسر شوكة المقاومة.
