إطلاق نار في موكب عيد الاستقلال الأمريكي يخلف 6 قتلى و 30 جريحًا
أطلق رجل النار في موكب في يوم الاستقلال من سطح في إحدى ضواحي شيكاغو، في البداية اعتقد الجميع أنها ألعاب نارية قبل أن يفر المئات من المحتفلين المذعورين من جميع الأعمار في رعب، حيث قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وأصيب 30 بجروح على الأقل.
انتهت عملية مطاردة استمرت لساعات عندما احتجزت السلطات رجلاً. ولم يحددوا أي دافع للهجوم في هايلاند بارك، وهو مجتمع ثري يبلغ قوامه حوالي 30 ألف نسمة على الشاطئ الشمالي لشيكاغو.
حطم حادث إطلاق النار في الرابع من يوليو، طقوس الحياة الأمريكية. وأصبحت المدارس والكنائس ومحلات البقالة والآن المسيرات المجتمعية كلها أماكن قتل في الأشهر الأخيرة. وهذه المرة، جاءت إراقة الدماء حيث حاولت الأمة إيجاد سبب للاحتفال بتأسيسها والروابط التي ما زالت تجمعها.
البرلمان الأوروبي يتبنى قواعد جديدة “تاريخية” لمنصات الإنترنت
وقع إطلاق النار في مكان على طريق العرض حيث قام العديد من السكان بالتجميع في وقت مبكر لمشاهدة الاحتفال السنوي.
كان من بينهم عائلة نيكولاس توليدو ، الذي كان في أواخر السبعينيات من عمره وكان في زيارة من المكسيك عندما أصيب. وقالت حفيدته زوشيل توليدو لصحيفة شيكاغو صن تايمز إنه توفي في مكان الحادث. كما قُتلت جاكي سوندهايم، وهي موظفة “محبوبة” أعلن عن وفاتها على الإنترنت.
أدت عشرات الطلقات التي تم إطلاقها إلى فرار المئات من رواد العرض، وبدا بعضهم ملطخاً بالدماء.
قال رئيس شرطة هايلاند بارك، لو جوغمن، إن ضابط شرطة أوقف روبرت إي ومن المحتمل أن بكون مسلح وخطير. وقالت السلطات في البداية إنه كان يبلغ من العمر 22 عامًا، لكن نشرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكريمو قالت إنه كان يبلغ من العمر 21 عامًا.
رئيس رواندا ليس لديه مشكلة في استبعاده من القوة الإقليمية للكونغو
لم تنشر الشرطة تفاصيل لأخرى عن الضحايا.
