آخر الأخبارالرياضةسلايد

إنجاز تاريخي غير مسبوق لـ «أرتيتا» لاستعادة أمجاد أرسنال

لم يقبل نادي أرسنال الإنجليزي أن يخرج خالي الوفاض من الموسم الحالي، حيث ظهر «المدفعجية» بشكل مختلف تمامًا عقب العودة من أزمة كورونا لاستكمال الموسم الكروي.

«المباريات الكبرى تحتاج للحظات كبيرة من اللاعبين الكبار»، هكذا علق ميكيل أرتيتا، المدير الفني الثالث لأرسنال في الموسم، على أداء بيير إيمريك أوباميانج، الذي سجل مرتين في شباك مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ومرتين أخرتين في شباك تشيلسي بنهائي نفس البطولة التي توج بها.

وقاد الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لآرسنال، فريقه للتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب غريمه تشيلسي، السبت، بعد الفوز (2-1) في المباراة النهائية، على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.

إنجاز تاريخي

وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، بات أرتيتا أول شخص على الإطلاق، يفوز بكأس إنجلترا كقائد لفريق ومدرب.

وسبق للإسباني أن توج بنفس اللقب، عندما كان قائدا للجانرز.

وأوضحت الشبكة أيضًا أن «أرتيتا» بات أول مدرب للمدفعجية يحقق لقبًا في موسمه الأول مع الفريق، منذ جورج جراهام في موسم (1986/1987).

تطور أرتيتا

أرتيتا ورث فوضى في ديسمبر الماضي، حيث كان أرسنال فريقا يعاني من عشرات المشاكل سواء في الملعب أو خارجه.

لكن، مقارنة بسيطة بين خسارة أوناي إيمري للدوري الأوروبي بنتيجة 4-1 أمام تشيلسي، وفوز أرتيتا أمام نفس الفريق، توضح ما فعله القائد السابق لأرسنال.

يمكن وصف تطور أرسنال مع أرتيتا إلى 3 أمور بحسب تقرير شبكة «سكاي سبورتس» عنه، «الروح التعاونية، البناء، والالتزام».

أرسنال الطبيعي والمعروف لمتابعي كرة القدم كان سينهار بعد هدف كريستيان بوليسيتش المبكر، هذا ما حدث في مايو قبل الماضي في باكو بنهائي الدوري الأوروبي، لكن أرسنال أرتيتا قدم نصف ساعة وصفها المدرب نفسه بأنها الأفضل للفريق منذ تعيينه.

أصبح لدى الفريق إيمان بقدرته على مواجهة الكبار، وهذا ما اتضح في خسارته لـ 3 مباريات فقط ضد الستة الكبار رغم مواجهتهم 8 مرات هذا الموسم.

وبعيدا عن الأداء الجماعي، لمسات أرتيتا على الأداء الفردي واضحة للغاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى