آخر الأخبارتحليلاتسلايدعرب وعالم

إيران ترتكب مجزرة مروعة بحق مواطنين أفغان وكابول تشكل لجنة للتحقيق

ضمن سلسة جرائم التعذيب التي يضلع النظام الإيراني في ارتكابها بحق الإنسانيىة، طفت على السجل الاجرامي لحقوق الإنسان في إيران، أزمة جديدة ضحيتها مواطنون أفغان، لجأت السلطات الإيرانية إلى تعذيبهم قبل ترحيلهم على الحدود.

وكان الأزمة قد تفجرت بعد قيام ناشطون إيرانيون بنشر فيديوهات توثق إلقاء عدداً من الجثث لما يقرب من 23 لاجيء أفغاني على الحدود، بعد إلقائهم في نهر «هريرود» الحدودي بين إيران وأفغانستان، ووقع المواطنون الأفغان ضحية للتعذيب ضمن 56 لاجيء أفغاني تعرضوا للضرب والتعذيب بعد إلقائهم قسرا في النهر، بعد اعتقالهم من قبل السلطات الإيرانية لدخولهم بشكل غير قانوني عبر مهربين على الحدود.

https://www.youtube.com/watch?v=YqU_xeUJSY0&feature=emb_title

ضربهم بالرصاص

وقامت السلطات الإيرانية بمنع تمدد المواطنين الأفغان عبر إلقاء النار عليهم، ثم انهالوا عليهم بالضرب والتعذيب حتى توفوا، بعدها قامت السلطات بإطلاق جثثهم في النهر، بعد أن كان المواطنين الأفغان يرغبون في البحث عن أمل داخل إيران.

وفور الكشف تم نقل خمسة جثث من المواطنين الأفغان إلى المستشفى للتحقيق في القضية، وسط نفي من جانب القنصلية الإيرانية في هرات بالضلوع في قتلهم.

تشكيل لجنة للتحقيق

وعلى إثر تصاعد الأزمة، أعلنت الخارجية الأفغانية تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل مواطنيها على الحدود، إذ أمرحنيف أتمر، المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية بتشكيل لجنة برئاسة هارون جخانسوري، المساعد السياسي في هذه الوزارة، من أجل إجراء تحقيقات حول: «مقتل عدد من المهاجرين الأفغان على الحدود مع إيران».

وأكد المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية في تصريحات لمحطة «إيران انترناشونال»، اليوم، السبت، إنه سيتم اتخاذ القرار اللازم بهذا الخصوص بعد التحقيقات.

وكان عدد من حرس الحدود الإيراني قد اعتقل في وقت سابق عبر ممر «ذو الفقار» المواطنين الأفغان قبل إطلاق النار عليهم لتوقيفهم.

تجنيد الأفغان

وتحاول إيران دائماً استغلال المواطنين الأفغان لتجنيد عدداً كبيراً منهم، إذ يشكل لواء الفاطميون، والذي يعتبر ميليشيا من عناصر الحرس الثوري، أداة قمع في إيران يستغلها النظام لقمع الاحتجاجات التي تندلع في البلاد، وكان آخرها الاحتجاجات التي خرجت لرفض أسعار البنزين، إذ قام النظام بتسريح عناصر من «لواء الفاطميون»، لقتل وقنص المحتجين الإيرانيين في الشوارع في محاولة منه لإخماد التظاهرات التي اندلعت في البلاد، قبل ظهور أزمة تفشي فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى