اجماع «مصري ـ ألماني»: التدخلات الخارجية بشؤون ليبيا مرفوضة
أكد وزير الخارجية المصري، ونظيره الألماني هايكو ماس، على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما.
وتناول الاتصال عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك للدولتيّن، فضلاً عن موضوعات تتعلق بالتعاون الثنائي، بما في ذلك التطورات على الساحة الليبية.
وتم التأكيد على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شئونها، فضلاً عن أهمية التوصل لحل سياسي شامل استناداً لمخرجات مسار برلين وإعلان القاهرة، وكذا الدعم لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.
كما تناول الاتصال المستجدات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، حيث بحث الوزيران جهود إحياء عملية السلام وإعادة المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشهد النقاش سُبل تطوير التعاون الثنائي بين البلديّن في المجالات المختلفة، وعلى رأسها تعزيز العلاقات الاقتصادية بدفع حركة التبادل التجاري بين مصر وألمانيا.
وتناول الحديث التطورات الخاصة بجائحة «كورونا» والإجراءات المتبعة في هذا الصدد في الدولتيّن، حيث أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لاستئناف حركة السياحة الألمانية للمقاصد السياحية المصرية، أخذاً في الاعتبار الجهود التي تتبناها كافة الوزارات المصرية المعنية لضمان سلامة السائحين القادمين إلى البلاد.
