آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

احتجاجات تعم ميانمار في ذكرى «انتفاضة 1988»

خرج المتظاهرون في ميانمار إلى الشوارع، اليوم الأحد، في مظاهرة أخرى ضد المجلس العسكري واستدعاء انتفاضة حدثت قبل 33 عامًا.

وصادف اليوم الذكرى السنوية لانتفاضة عام 1988 ضد الجيش، والتي قتل فيها آلاف المدنيين، من بينهم العديد من الطلاب، في حملة دموية.

واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء ميانمار، بما في ذلك المدن الرئيسية في يانغون وماندالاي وساجانج ومونغوا وميتكيينا، وفقًا لتقارير إخبارية محلية.

استمرت الاحتجاجات منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير من هذا العام. حيث استولى الجيش على السلطة من الزعيمة الفعلية للبلاد أونج سان سو كي، منهي بذلك الفترة الديمقراطية في البلاد. وتم اعتقالها ووضعها تحت الإقامة الجبرية بالإضافة لمسؤولين بارزين آخرين فى حكومتها.

وقال ثيت نينج، أحد المتظاهرين في يانغون، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): منذ 33 عامًا، قتلت القوات المسلحة العديد من المدنيين وما زالت تقتل الناس حتى الأن.

 

وأضاف، أن الجيش هو نفسه بالنسبة للناس دائمًا. كونه دائما كابوس للناس ويمثل القمع والفساد.

وهتف كثير من المتظاهرين ضد الجيش، وقال فيل روبرتسون، نائب مدير آسيا في هيومن رايتس ووتش بمناسبة ذكرى الانتفاضة: التاريخ يعيد نفسه للأسف.

وفي غضون ذلك، قُتل أكثر من 960 شخصًا واعتقل أكثر من 7000 في الحملة العسكرية على الاحتجاجات منذ انقلاب فبراير، للمطالبة بالعودة إلى الحكم المدني، وفقًا لمنظمة غير حكومية تابعة لجمعية مساعدة السجناء السياسيين.

وأصبحت الأحياء غير آمنة بسبب غارات قوات المجلس العسكري المتكرر والتى تعتقل الجميع وتزعزع الأمن.

وفي 4 أغسطس، عيّنت مجموعة الآسيان وزير خارجية داتو إريوان بهين يوسف، وزير لخارجية بروناي الثاني، كمبعوث خاص إلى ميانمار لتشجيع الحوار بين المجلس العسكري وخصومه، والعمل مع المجتمعات الدولية والإشراف على المساعدات الإنسانية.

لكن التعيين قوبل بالرفض من قبل مئات من منظمات المجتمع المدني لأنه يدل على قبول الأمر الواقع وقبول المجلس العسكرى المنقلب فى ميانمار كحكومة شرعية للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى