آخر الأخبارتحليلاتسلايد

احتجاجات تونس.. مطالب سياسية أم مؤامرة جديدة تديرها النهضة؟

لم تكن الاحتجاجات التي شهدتها تونس العاصمة اليوم، والتي أبدى المحتجون فيها معارضتهم لبعض قرارات الرئيس قيس سعيد، بمعزل عن الدعاوى التي طلما حاولت حركة النهضة ترويجها لإعادة فرض سيطرتها على المشهد السياسي في البلاد. 

وتجمع محتجون في شارع الحبيب بورقيبة بوسط تونس وسط إجراءات أمنية مشددة. وهتف بعضهم بشأن مطالب الإصلاخ، لكن أي تحليل أولي لطبيعة الهتافات يؤكد اتساقها مع مطالب مماثلة لحركة النهضة الإخوانية. 

أغلقت الشرطة الاحتجاج من جميع الجهات، ولم يُسمح لبعض المتظاهرين بالانضمام بعد الظهر. اضطر العشرات إلى المغادرة. وأبدى شاب امسكت به الشرطة معارضة الأوضاع الحالية. 

تهدف حركة النهضة الإخوانية من إشعال الموقف في تونس، إلى اعتلاء صدارة المشهد، وتحاول اللعب على وتر الديمقراطية التي لم يؤمن بها نوابها خلال سيطرتهم على البرلمان التونسي الصادر قرار تجميده من الرئيس قيس سعيد، وليس أدل على ذلك من موقف نواب الحركة من النائبة الشهيرة عبير موسى. 

كما تظاهر أنصار الرئيس في وسط العاصمة تونس. وبحسب تقارير إعلامية، كان هناك بضع مئات من المشاركين، وتم فصل المظاهرات المتنافسة بحواجز أمنية.

ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، اندلعت اشتباكات بين معارضي وأنصار الرئيس على هامش الاحتجاجات.

ودافع سعيد مرارا عن تحركاته، لم يعين بعد رئيس وزراء جديد.وتولى أستاذ القانون السابق منصبه في عام 2019، ودخل في نزاع سياسي حول سلطات الحكومة والبرلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى