احتجاجات في بولندا ضد منجم للفحم بالقرب من الحدود

خرج العشرات من نشطاء البيئة من جمهورية التشيك وبولندا وألمانيا للتظاهر احتجاجًا على خطط لتوسيع منجم بولندي، مساء يوم السبت.

كانت المسيرة الاحتجاجية التي نُظمت في موقع منجم تورو للليجنيت “الفحم البني” المفتوح سلمية، وفقًا لتوماس فرانك، أحد المنظمين وعضو الفرع التشيكي من “تمرد ضد الانقراض”، وهي مجموعة ناشطة بيئية.

قال فرانك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المشاركين اتبعوا لوائح السلامة الخاصة بكورونا وارتدوا أقنعة الوجه، ولم تكن هناك حشود كبيرة.

بالفعل هناك خطط مثيرة للجدل لتوسيع المنجم الموجود في تورو، على مسافة قصيرة من الحدود الألمانية والتشيكية، على الرغم من حكم ضد ذلك من قبل محكمة العدل الأوروبية (ECJ).

تسعة قتلى و 36 جريحًا بعد خروج قطار عن مساره بشرق الهند

تخطط بولندا لتوسيع المنجم وتشغيله حتى نفاد احتياطيات الفحم البني في عام 2044، لكن الحكومة التشيكية رفعت القضية أمام المحكمة، بحجة أن الخطط وضعت دون تقييم الأثر البيئي المحتمل من التشغيل المستمر والزائد للمنجم.

التعدين مستمر بالفعل، على الرغم من أن محكمة العدل الأوروبية أصدرت أمرًا قضائيًا بوقف جميع الأنشطة والتشغيل أثناء نظرها في القضية. وفرضت محكمة العدل الأوروبية غرامة قدرها 500 ألف يورو (570 ألف دولار) على بولندا عن كل يوم تتجاهل فيه الدولة الأمر القضائي.