آخر الأخبارتحليلاتسلايد

استفزاز «أردوغان» يتواصل.. حملات قمعية جديدة بسبب العدوان على سوريا

يواصل النظام التركي، استفزاز المجتمع الدولي بشكل مستمر، فبعد إعلان نيته في استئناف العدوان التركي، على شمال شرقي سوريا، بدأ في مواصلة الممارسات القمعية ضد المعارضة داخل تركيا بوحشية شديدة، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان.

انتهاك حرية الرأي

وشنت الحكومة التركية حملة اعتقالات موسعة خلال الساعات الماضية، لحوالي 46 شخصا بسبب معارضتهم للعملية العسكرية في شمال شرق سوريا عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية أعتقلت المعارضين الـ 46، في مدينة أضنة، بجنوب شرق تركيا، ووجهت إليهم تهم التحريض على الكراهية وإهانة الدولة التركية.

حملة اعتقالات قمعية

وتشن تركيا حملة اعتقالات داخل البلاد، ضد المعارضين للعملية العسكرية في سوريا، ووفقا لتصريحات سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، فقد تم التحقيق خلال الشهر الماضي مع أكثر من 500 شخص بسبب اعتراضهم على العدوان التركي في سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتشير الاحصاءات أنه تم اعتقال 121 شخص بالفعل على خلفية تلك التحقيقات.

وألمح وزير الداخلية التركي في تصريحاته، إلى احتمالية زيادة عدد المعتقلين خلال الفترة المقبلة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تهديدات أنقرة باستئناف العدوان التركي على شمال شرقي سوريا.

تهديدات باستئناف العملية العسكرية

وتهدد تركيا باستئناف العدوان العسكري على سوريا والذي بدأ في التاسع من أكتوبر الماضي، بعد إدعاء أردوغان بفشل الولايات المتحدة في إجبار المقاتلين الأكراد على إخلاء المنطقة الحدودية وفقا للاتفاق المبرم.

قرارات تركية بشأن الإقامة السياحية

في واحدة من القرارات الاستفزازية للنظام التركي، أعلنت دائرة الأجانب التابعة لوزارة الداخلية التركية، نيتها في إيقاف تجديد الإقامة السياحية لجميع الجنسيات من مطلع عام 2020.

ويجبر هذا القرار حملة الإقامة السياحية للخروج من تركيا لمدة عام كامل، ومن ثم التقديم على «الفيزا» للحصول على إقامة سياحية جديدة مدتها سنة لا يتم تجديدها، ويسعى النظام التركي من هذا القرار بإبعاد أصحاب الجنسيات العربية من الدولة حيث أنهم أكثر المستفيدين من نظام الإقامة السياحية داخل الأراضي التركية.

ويستهدف النظام التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان، تقييد حركة العرب في الدخول والخروج داخل تركيا، في الوقت الذي يمثل فيه الأتراك أكبر تهديد على الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى