استقالة الحكومة واعتقال 200 شخص باحتجاجات الطاقة في كازاخستان
قالت وزارة الداخلية الكازاخستانية صباح اليوم الأربعاء، إن أكثر من 200 شخص اعتقلوا وسط اشتباكات احتجاجًا على ارتفاع أسعار الغاز في كازاخستان. وقالت الوزارة إن 95 شرطيًا أصيبوا.
أعلن مكتب الرئيس أن رئيس الوزراء عسكر مامين قد استقال، مما يعني أن الحكومة بأكملها ستغادر مناصبها لكن الوزراء سيبقون في مناصبهم حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.
وسيتولى نائب رئيس الوزراء عليخان سمايلوف المهام الرسمية كإجراء انتقالي.
وقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف، إن التخفيضات في أسعار البنزين في منطقة مانجيستاو صدرت أوامر “لضمان استقرار البلاد”.
وتظاهر الآلاف في عدة مدن وقرى في الأيام الأخيرة، مع اندلاع أعمال شغب في مدينة ألماتي يوم الثلاثاء.
وقالت السلطات إن الحجارة وزجاجات المولوتوف ألقيت على قوات الأمن في بعض الحالات.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وسمع دوي انفجارات في لقطات فيديو وأظهرت صور احتراق سيارات الشرطة. وقالت وزارة الداخلية إن 37 سيارة شرطة تضررت.
ودعا توكاييف إلى ضبط النفس وفرض حالة الطوارئ على أجزاء من البلاد بما في ذلك ألماتي ومنطقة مانجيستاو في غرب الدولة الغنية بالنفط حتى 19 يناير. وبموجب أمر الطوارئ، سيتم تطبيق حظر التجول الليلي.
اندلعت احتجاجات صغيرة في البداية في بلدة شانغاوسن الغربية، حيث غاضب المتظاهرون من ارتفاع أسعار الغاز المعبأ في محطات الوقود. وطالبوا بخفض الأسعار ودعوا الحكومة إلى الاستقالة.
وألقي القبض على مدير معمل معالجة الغاز وسط أنباء عن تحديد الأسعار لتثبيتها.
