آخر الأخبارسلايدعاجل

استقالة صهر أردوغان من منصبه كوزير للمالية

استقال وزير المالية التركي بيرات ألبيراق صهر الرئيس رجب أردوغان من منصبه كوزير للمالية وسط حالة اضطراب يشهدها اقتصاد البلد، الذي بدد نظامه مقدرات شعبه على صراعات وحروب خارجية.

تأتي استقالة إلبيراق، بعد تدهور شديد يشهده الاقتصاد التركي ووصول الليرة إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار، كما تأتي عقب أسبوع من محاولة الوزير المستقيل؛ للتغطية على فشل النظام الاقتصادي بمبررات واهية من بينها، «الانتخابات الأمريكية، وحالة الضبابية التي يشهدها العالم».

وحاول وزير المالية التركي بيرات ألبيراق، احتواء تداعيات انهيار الليرة بفعل ضربات متتالية يتعرض لها اقتصاد بلاده؛ جرَّاء مغامرات متهورة لصهره الرئيس رجب أردوغان؛ الذي بدد أموال شعبه بحروب خارجية، فلجأ الوزير إلى تصريحات مثيرة للجدل.

قال بيرات ألبيراق صهر الرئيس رجب أردوغان، «يمكنن خفض الدولار إذا أردنا، ولكننا لا نبالي به. إذا رفعتم الفائدة، سيتراجع سعر الدولار. ولكن هذا ليس همنا»، وذلك خلال عرض موقف الاقتصاد التركي أمام نواب مما يسمى «حزب العدالة والتنمية الحاكم»، في البرلمان، وفق صحيفة زمان التركية.  

وعرض وزير «مالية أردوغان»، في تحليلاته لأوضاع الاقتصاد المتردية، أسبابا لا علاقة لها بالواقع عازيًا إياها، إلى «ضبابية تسيطر على العالم، وأزمات بين الدول، والانتخابات الأمريكية»، زاعمًا أن رفع سعر الفائدة «سيقلل نسب التوظيف».

وتتعرض الليرة التركية لنزيف مستمر، تزامنًا مع معدلات تضخم مترفعة أثرت على الحياة المعيشية للمواطن التركي، الذي يعاني الأمرين في توفير مطالبه الحياتية اليومية، بينما يعيش الشارع السياسي حالة غضب، فاقم منها رد «أردوغان» على أحد المواطنين الذي شكا إليه ضيق العيش بقوله له: «اشرب الشاي»، وهو التصريح الذي استبقه أردوغان بتصريح أشد قسوة حينما طالب المواطنين بالصبر على الفقر، بينما يسكن هو أفخم القصور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى