اشتباكات بين مهاجرين والشرطة ببلدة حدودية بالمكسيك
قال مسؤولون إن أكثر من 20 شخصًا أصيبوا في اشتباكات بين مهاجرين والشرطة في بلدة تاباتشولا على الحدود الجنوبية للمكسيك.
وقال المعهد الوطني للهجرة في المكسيك إن نحو 100 مهاجر معظمهم من كوبا وهايتي ودول في أفريقيا شاركوا في “احتجاجات عنيفة”. وقال المعهد الوطني للهجرة إن المهاجرين كانوا يحاولون القفز في طابور للحصول على تصاريح للسماح لهم بمواصلة رحلتهم شمالا.
في كل عام، يعبر مئات الآلاف من الأشخاص المكسيك متجهين إلى الولايات المتحدة. ورشق مهاجرون عناصر من الحرس الوطني بالحجارة والعصي واندلعت الاشتباكات بين الجانبين.
قالت الناشطة الحقوقية إيرينيو موجيكا لوكالة رويترز للأنباء، إن المهاجرين كانوا “يائسين” بعد الانتظار لشهور حتى يتم تحديد موعد مع سلطات الهجرة المكسيكية، كان معظمهم ينامون في العراء على جانب الطريق ويعتمدون على الصدقات لإطعام أنفسهم.
بينما يرغب الكثيرون في الوصول إلى الولايات المتحدة وينتظرون أوراقًا تسمح لهم بعبور البلاد دون احتجازهم، يتقدم آخرون بطلب للحصول على وضع اللاجئ أو اللجوء ليتمكنوا من البقاء في المكسيك.
تشير البيانات الرسمية إلى أن عدد الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في المكسيك، قد تضاعف تقريبًا بين عامي 2019 و 2021، مما أدى إلى إرباك السلطات.
أصبح مركز الهجرة في تاباتشولا – الأكبر في المكسيك – أحد أهم الاختناقات في رحلات المهاجرين، وحثت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة السلطات على بذل المزيد من الجهد لإنهاء التراكم.
في الأسبوع الماضي، قامت مجموعة من المهاجرين في البلدة بخياطة أفواههم احتجاجًا على الوتيرة البطيئة التي تتم بها معالجة طلباتهم.
