اضطرابات كازاخستان تتصدر أجندة تحالف عسكري تهيمن عليه روسيا
يعتزم تحالف عسكري تقوده روسيا مناقشة الوضع في كازاخستان، اليوم الاثنين، بعد اضطرابات غير مسبوقة في جمهورية آسيا الوسطى.
تخطط الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) لربط فيديو من موسكو لهذا الغرض، وفقًا لتقارير الكرملين.
ويعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركة في المحادثات. ويقول الكرملين إن التحالف سيناقش “إجراءات لتطبيع الوضع” في كازاخستان.
وإلى جانب روسيا وكازاخستان، فإن أرمينيا وبيلاروسيا وقيرغيزستان وطاجيكستان أعضاء أيضًا في الحلف.
طلب الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، المساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي بعد اندلاع أعمال شغب جماعية في الجمهورية السوفيتية الاستبدادية السابقة.
وقالت المنظمة إنها تريد البقاء في البلاد حتى “يستقر الوضع بشكل كامل”. وقتل أكثر من 160 شخص في أعمال العنف. كما أمر توكاييف بيوم حداد وطني ليوم الاثنين.
وتشهد كازاخستان، المتاخمة لروسيا والصين، اضطرابات منذ أسبوع. ونمت الاحتجاجات المناهضة للحكومة بسبب الاستياء من زيادة أسعار الوقود في محطات البنزين في الدولة الغنية بالنفط والغاز.
إلى جانب المظاهرات السلمية، كانت هناك أيضًا أعمال شغب عنيفة، خاصة في مدينة ألماتي.
ردًا على الأزمة، أعلن توكاييف حالة الطوارئ، وأقال الحكومة وأمر الجيش بإطلاق النار على المتظاهرين دون سابق إنذار بدواعي القتل.
