«اعتقالات ليلة الانتخابات».. سلاح أردوغان لترويع الأكراد

«الاعتقالات».. سلاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتحجيم المعارضة، التي هزت عرشه «الرئيس المغرور»، بل وتهدد استمراره رئيسا للبلاد.

وشنت قوات الأمن التركية حملة أمنية موسعة قبل ساعات قليلة من الانتخابات المقررة إجراؤها صباح غد الأحد، وذلك في كل من أنقرة وهطاي وأضنة وديار بكر وإسطنبول وأغري، استهدفت مواطنين أكراد وسياسيين بحزب الشعوب الديموقراطي الكردي.

وأسفرت الحملات عن إصدار مذكرات ضبط وإحضار بحق 25 اسمًا من قيادات حزب الشعوب الديمقراطي الكردي والكونجرس الديمقراطي للشعوب. وألقي القبض على سبعة فقط من المطلوبين، من بينهم المتحدث باسم الكونجرس الديمقراطي للشعوب في أنقرة فاطمة كيليتشارسلان، وفاتح كيليتش، ودينتشير ضاغ، ومحمد باي تكين، وسيدار جوكصو، وباريش دلي، وجلال دمير.

وأوضحت مصادر أمنية مطلعة أن قرار الاعتقال جاء بحجة استعدادهم لتنفيذ أعمال استفزازية قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة إجراءها غدًا الأحد.

كما شنت قوات الأمن حملة أمنية موسعة في أربعة مدن مركزها مدينة هطاي. وأسفرت الحملة التي شملت كلا من مدينة هطاي وأضنة وديار بكر وإسطنبول عن القبض على 5 أشخاص، بتهمة مساعدة حزب العمال الكردستاني. والقبض على 10 آخرين في 18 يونيو الجاري بتهمة جمع الأموال لحزب العمال الكردستاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى