اقتصاديات منطقة اليورو تفشل في دعم العملة الموحدة آسيويًا

سجلت العملة الموحدة اليورو تراجعًا خلال الجلسة الآسيوية التي ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 17 من مارس الماضي أمام الدولار الأمريكي.

جاء ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

• اليورو يسجل ارتفاعًا على وقع انتظار صدور مؤشر المشتريات الصناعي

انخفاض اليورو

انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% إلى مستويات 1.1133، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1136.

يأتي ذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1119، بينما حقق الأعلى له عند 1.1139.

اقتصاديات منطقة اليورو

وتتطلع الأسواق من قبل فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة ميزانية الخزانة لشهر مايو.

• تحفيز اقتصادي يدعم «اليورو» ليسجل ارتفاعًا مقابل العملات العالمية

وذلك قبل أن نشهد من قبل أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة صدور قراءة التغير في البطالة والتي قد تظهر ارتفاع 230.3 ألف مقابل ارتفاع 282.9 ألف في أبريل الماضي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع عطلة اليوم الوطني في إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو.

الاضرابات الاجتماعية

وتقييم الأسواق احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات الاجتماعية والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.

• بانتظار بيانات تضخم «اليورو».. العملة الموحدة ترتفع بالجلسة الآسيوية

جدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، تعزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي.

ووجه ترامب بالأمس انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.