تحليلاتعرب وعالم

اقتصاديًا وعسكريًا.. كيف رفض حلفاء تركيا إرهاب «نبع السلام»؟

على الرغم من الرفض والتحذيرات المصحوبة بالوعيد، التي وجهتها الدول العربية والأوربية إلى تركيا، بشأن العدوان العسكري على شمال سوريا؛ إلا أن “أردوغان” لم يلقي لها اهتمامًا، ماضيًا في طريقه لدعم الإرهاب وإثارة الفتن وتأجيج الأنظمة الدولية وخاصة العربية، عبر نُصرته للجماعات الإرهابية وعلى رأسهم “داعش”.

فرنسا
في نبأ عاجل، أذاعته منذ قليل، عدد من وكالات الأنباء، ‏فإن فرنسا أعلنت تجميد كل صادرات السلاح لتركيا، بشأن العدوان التركي الغاشم على سوريا.

الإتحاد الأوروبي
وكالة “بلومبرج للأنباء”، كشفت اليوم السبت، نوايا الاتحاد الأوروبي، بشأن الإجراءات المفترض تنفيذها لردع العدوان التركي على الأكراد والسوريين في الشمال. ونقلت “بلومبرج” عن أربعة مصادر وثيقة، أن الاتحاد الأوروبي بصدد إصدار حزمة قرارات ضد أردوغان، بشأن عدوان سوريا.

ألمانيا
وكان وزير خارجية ألمانيا، أعلن اليوم السبت، وقف صادرات الأسلحة إلى تركيا، على خلفية العدوان التركي على سوريا.  وقالت ونقلت الصحافة الألمانية، قوله “بناء على الهجوم العسكري على شمال شرق سوريا، لن تصدر الحكومة الفيدرالية تصاريح جديدة لتصدير أسلحة ومعدات عسكرية يمكن لتركيا أن تستخدمها في سوريا”.

هولندا
في السياق ذاته، علقت هولندا شحنات الأسلحة إلى تركيا، وندد رئيس الوزراء الفنلندي، بالعمليات العسكرية التركية التي تستهدف الأكراد  والسوريين، مؤكدا أن “نبع السلام” تزيد من تعقيد الأزمة.

إسبانيا
وهددت وزيرة الدفاع الإسبانية، بسحب صواريخ “باتريوت” المنتشرة على الحدود “التركية – السورية”، حال تصعيد الهجوم التركي العدواني على سوريا.

والولايات المتحدة الأمريكية
علنت واشنطن على لسان وزير الخزانة ستيفن منوتشين، الجمعة، بأن “ترامب” أمر بإعداد مسودة لتوقيع عقوبات جديدة على تركيا.

يشار إلى أن الرئيس أردوغان، أعلن الأربعاء الماضي، بدء العملية العسكرية التي سميت بـ”نبع السلام” على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، شمال شرق سوريا
وأعلنت ‏المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، نزوح نحو 200 ألف على الأقل، نتيجة العدوات التركي، فيما حذرت وكالات الإغاثة من تعرض ما يقرب من نصف مليون شخص للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى