آخر الأخباراقتصادسلايد

اقتصاد متأزم.. أردوغان يستقبل شهر رمضان برفع أسعار السلع الغذائية

لا تزال الأزمة الاقتصادية تخيم على الأوضاع في تركيا، في ظل تزايد معدلات البطالة، وتأزم الوضع الاقتصادي، حتى في ظل حلول شهر رمضان المبارك.

وفور حلول شهر رمضان، توقع عدد من المواطنين أن تقوم الحكومة التركية بتخفيض أسعار السلع الغذائية، إلا أن السلطات التركية فاجأت المواطنين بزيادة أسعار السلع الغذائية الرئيسية، في ظل تزاد معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى أصبحت تركيا بؤرة تفشي الوباء في منطقة الشرق الأوسط.

وكان تفشي فيروس كورونا في تركيا خلف تداعيات اقتصادية كبيرة وبطالة، وارتفاعًا بمعدلات التضخم، بارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية بنحو 20% مقارنة بالسنوات السابقة.

وذكر موقع تركيا الان، التابع للمعارضصة التركية أن ممثلي قطاع الأغذية في تركيا، قد حذروا من أنه في حالة استمرار الوباء بهذا الشكل لعدة أشهر أخرى، ستشهد أسعار المواد الغذائية ارتفاعات متوالية في الفترة المقبلة.

وتشمل المواد الغذائية الأكثر ارتفاعًا في الأسعار، كانت الفستق الذي سجل زيادة 56%، كما ارتفعت أسعار الليمون بنحو 52%، وارتفع سعر الحليب بنسبة 33%، وارتفع سعر الزبادي بنحو 22% كما وصل سعر كيلو من اللحم المفروم إلى 40 ليرة، وقد يرتفع هذا الرقم 70 ليرة في بعض المتاجر.

علي جانب آخر؛ ارتفعت أسعار ورق المرحاض بنسبة 19.4%، بعدها ماكينات القهوة بنسبة 15.4%، وورق المطبخ بنسبة 13.6%، ومسحوق الغسيل بنسبة 11.1%.

يأتي ذلك في ظل ارتفاع نسبة التضخم الاقتصادي في تركيا، في ظل عدم وجود رؤية اقتصادية صحيحة من جانب السلطات التركية، بسبب زيادة الانفاق العسكري وصرف الأموال التركية على الميليشيات المسلحة في سوريا وليبيا، فضلًا عن دعم الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح، في ظل تردي الوضع الاقتصادي الداخلي في تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى