الأسواق العالمية تتراجع بسبب البيانات السلبية في الصين

تأثرت الأسواق العالمية في نهاية تعاملات الإثنين، مع تراجع مؤشرات الأسهم، بفعل البيانات السلبية في الصين.

يشار إلى أن صادرات الصين تراجعت للشهر الرابع على التوالي بنحو 1.1 بالمائة بعكس توقعات المحللين، في حين سجلت الواردات أول ارتفاع في 7 أشهر، في إشارة على تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

مؤشرات الأسهم اليابانية تتراجع في الجلسة الصباحية

وتسببت بيانات الصين السلبية في تراجع أسعار النفط عند تسوية تعاملات اليوم رغم تعميق أوبك لخفض الإنتاج، بينما شهدت أسعار الذهب تراجعاً هامشياً عند التسوية مع استقرار الدولار وتراجع الأسهم.

ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستوى 1600 دولار للأوقية في العام المقبل.

وكانت الأسهم الأمريكية تراجعت في جلسة الاثنين ليكون الأول في 4 جلسات متتالية حيث فقد «داو جونز» أكثر من 100 نقطة مع التطورات التجارية وبعد بيانات الصين.

كما تراجعت الأسهم الأوروبية في نهاية جلسة الاثنين بعد البيانات السلبية في الصين مع ترقب اجتماع المركزي الأوروبي.

ويقترب الديمقراطيين وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التوصل لاتفاق مبدئي بشأن صفقة التجارة الحر لأمريكا الشمالية.

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي تعاملاتها على تباين

وتجرع سهم شركة النفط البريطانية «تولو أويل» أكبر خسارة في البورصة الأوروبية حيث تراجع بنحو 72 بالمائة بعد استقالة الرئيس التنفيذي.

وارتفعت ثقة المستثمرين في منطقة اليورو لأعلى مستوى في 7 أشهر، كما صعدت صادرات ألمانيا بعكس التوقعات في أكتوبر، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية للجلسة الثالثة على التوالي بعد بيانات النمو الاقتصادي.

ورفعت اليابان تقديرات النمو الاقتصادي في الربع الثالث بشكل حاد لينمو بنحو 1.8 بالمائة مقارنة مع التقديرات الأولية البالغة 0.2 بالمائة.