آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الأمم المتحدة تندد بقمع المعلومات ووسائل الإعلام أثناء تفشي الوباء

كتب – إسلام سامح

في ظل انتشار الوباء الناجم عن الفيروس التاجي، انتقدت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الدول التي استغلت هذه الأزمة الصحية يوم الجمعة 24 أبريل للقبض على الصحفيين وإسكات وسائل الإعلام المستقلة ، قائلة إن المعلومات المجانية ضرورية في مكافحة الوباء.

وقالت ميشيل باتشيليت في بيان أن «وسائل الإعلام الحرة لا تزال ضرورية ، لكننا لم نكن في حاجة إليها أكثر من ذلك خلال هذا الوباء ، عندما يكون الكثير من الناس معزولين وخائفين على صحتهم وسبل عيشهم».

وأضافت مستشهدة بمعهد الصحافة الدولي «المعلومات الموثوقة والموثوقة هي شريان الحياة لنا جميعا»، مشيراً إلى أنه تم تحديد 130 حالة من انتهاكات حقوق الصحافة في العالم منذ ظهور الوباء في الصين في نهاية عام 2019. وتشمل هذه التدابير الرقابة ، والحد من الوصول إلى المعلومات والتدابير القانونية ضد التضليل التي تعتبر مفرطة.

وقد تم اعتقال أو مقاضاة ما يقرب من 40 صحفيا لاستجوابهم حول إدارة الوباء من قبل بلدانهم أو العدد الرسمي لعدد الحالات والوفيات ، واختفى الصحفيون وتم إغلاق وسائل الإعلام.

بالإضافة إلى ذلك ، أعربت المفوضية السامية عن أسفها لأن تصريحات بعض القادة «عززت سياقًا عدائيًا» تجاه الصحفيين ، مما عرض سلامتهم للخطر واهتزت ظروف عملهم.

وأشار المتحدث باسم المفوض السامي روبرت كولفيل على وجه الخصوص إلى الرئيس دونالد ترامب ، الذي يهاجم الصحفيين وجها لوجه خلال مؤتمره الصحفي اليومي حول الوباء. وقال في مؤتمر صحفي افتراضي «إنه اتجاه مزعج أن نرى وسائل إعلام إخبارية خطيرة تتعرض لهجوم من هذا القبيل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى