عرب وعالم

الأمم المتحدة: تهجير 137 ألف و70 شخصا في عفرين بسبب الهجوم التركي وعملياته الوحشية

كشف تقرير أعده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن تهجير 137 ألف و70 شخصا في عفرين مكرهين بسبب الهجوم العسكري الذي شنته الدولة التركية منذ يناير الماضي، وما تسببت به من تدمير وقصف ومجازر دموية وطمس لملامح المدينة.

وأشار التقرير إلى أن المدنيين يواجهون ظروفا معيشية صعبة، محذرا من احتمالية وقوع موجة هجرة جديدة بسبب المواجهات المحتملة اندلاعها والظروف الصعبة التي يواجهها المدنيين في الحصول على مواد الغذاء الأساسية ومستلزمات النظافة والخدمات الطبية وغيرها الكثير.

ويؤكد التقرير أن المهاجرين في بلدتي الزهراء و نبل، يضطرون للمكوث داخل المساجد وصالات الزفاف بأعداد كبيرة وفي صورة مزدحمة مشيرًا إلى إغلاق إدارات تلك القرى 3 صالات من بين 19 صالة يمكث فيها المهاجرون بسبب مشكلة في تقديم الخدمات مما أثر على نحو 4 آلاف شخص.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يانز لاركي، للصحفيين في جنيف، إن “التقديرات تشير حالياً إلى أن 167 ألف شخص نزحوا جراء الأعمال العدائية في منطقة عفرين”، وأوضح أن “معظم الفارين هربوا إلى بلدة تل رفعت القريبة”.

وقالت ممثلة المنظمة في سوريا، إليزابيث هوف، في بيان، إن “الأطفال والنساء والرجال قاموا برحلات مروعة للفرار من عفرين، وهم بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة، التقى موظفونا مدنيين تحدثوا عن سيرهم 36 ساعة للوصول إلى مناطق أكثر أماناً”.

بدورها أفادت الناطقة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ماريكسي مركادو، أن “الأشخاص الواصلين إلى ملاجئ في بلدة نبل تحدثوا عن هربهم من القصف ونومهم في العراء وفصلهم عن عائلاتهم”.

يُذكر أن قوات الاحتلال التركية والجماعات الموالية لها سيطرت على مركز مدينة عفرين بروج آفا، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فيما نزح مئات الآلاف عن مناطقهم، فضلاً عن الدمار الهائل في المنازل والممتلكات، أعقب ذلك حدوث عمليات سطو ونهب على يد الموالين لجيش الاحتلال لمحلات ومنازل المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى