آخر الأخبارسلايدفن ومنوعات

الأمير تشارلز يشعر بخيبة أمل بعد مزاعم العنصرية لميجان وهارى

شعر الأمير تشارلز بخيبة أمل من نجله الأمير هاري وزوجة ابنه ميجان ماركل بعد مزاعمهم عن العنصرية داخل العائلة المالكة.

وقالت دوقة ساسكس، خلال المقابلة التي أجراها الزوجان مع أوبرا وينفري في وقت سابق من هذا الشهر، إنه كان هناك “مخاوف ومحادثات حول لون بشرة الطفل أرشي الداكنة عند ولادته داخل العائلة المالكة”. وعلى الرغم من أنهم لم يحددوا من أدلى بالتعليق، أوضحت أوبرا لاحقًا أنه لم يكن الملكة إليزابيث أو الأمير فيليب.

ويشعر الأمير تشارلز بخيبة أمل كبيرة بسبب مزاعم العنصرية التي وردت في المقابلة، كما أخبر مصدر مقرب من العائلة المالكة هذا الأسبوع.

ويتابع المصدر «الأمير يؤمن بالتنوع وأفعاله تدل على ذلك، لقد كان أول شخص يسلط الضوء على فضيحة جيل ويندرش – أول هجرة جماعية من منطقة البحر الكاريبي إلى المملكة المتحدة في الخمسينيات من القرن الماضي – والمساهمات التي قدموها للمجتمع البريطاني. وعمل الأمير بجِد من أجل المجتمع المسلم، ومن بين جميع أعضاء العائلة المالكة، وأخذ القضية على محمل الجد».

ويضيف مصدر بالقصر أن الأمير هاري 36 عامًا، والأمير ويليام 38 عامًا، كانت دائمًا علاقتهم معقدة مع والدهما. ويقول المصدر في القصر: «إنها ليست علاقة مباشرة بين الأب والابن، إنه والدهم ورئيسهم، وهم مدينون له بتمويل مكاتبهم وحياتهم».

وشارك هاري خلال مقابلة أوبرا أن والده توقف عن الرد على مكالماته في مرحلة ما بعد قرار الزوجين التنحي عن منصبهما من العائلة المالكة.

وقال هاري: «أشعر بالإحباط لأن أرشي يمر بهذا، وسيعرف ما هو الألم، وبالطبع سأحب ابى دائمًا، لكن هناك الكثير من الأذى الذي حدث. وسأستمر في جعل محاولة معالجة تلك العلاقة من أولوياتي».

وتشعر الملكة إليزابيث بالقلق بشأن كيفية تأثير مزاعم العنصرية على الكومنولث، 54 دولة حول العالم التي تنظر إلى الملكة على أنها ملكتهم ورئيسة دولتهم.

ويقول أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة: ستكون الملكة قلقة للغاية بشأن كيفية فهم مزاعم العنصرية في البلدان التي دعمتها وأحبتها وأعطتها حياتها طوال فترة حكمها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى