الأول من مايو.. تظاهرات حاشد لعمال إيران ضد خامنئي “فيديو”

تحولت مسيرات يوم العمال الأول من مايو، في إيران لثورة عمالية ضد نظام المرشد علي خامنئي، حيث هتف المتظاهرون بشعارات تنتقد استمرار الظلم والقمع وانهيار الوضع الاقتصادي، وتدهور أوضاعهم المعيشية.

ثورة عمال إيران ضد الملالي

واندلعت تظاهرات في عدة مدن إيرانية على رأسها العاصمة  العاصمة طهران، حيث خرجت مسيرة حاشدة من أمام نقابة العمال الحكومية، وصولا إلى تجمعات أمام البرلمان الإيراني، احتجاجا على أوضاع العمال السيئة واستمرار أزمات تأخر الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية للعمال.

وتشير الأنباء إلى اعتقال قوات خامنئي، لعشرات المتظاهرين منهم، حسين آذركشسب، ومحسن ثقفي، بيمان أحمدي، مصطفي آقايي، بابك، افشين حيرتيان وكذلك السيدة تهمينه خسروي  من بين المعتقلين.

ثورة عمال إيران ضد الملالي

وشهد  القطاع العمالي في إيران، نحو 1948، خلال العام الإيراني المنتهي، تظاهرة احتجاجات عمالية في مالا يقل عن 60 مدينة ومركزًا صناعيًا، والتي تضمنت غالبية الاحتجاجات العام الإيراني المنصرم.

ويعيش نحو 60% من عمال إيران تحت خط الفقر، ويعاني العمال من مشاكل متعددة مثل البطالة وانعدام أسس الأمن والسلامة في أماكن العمل ومشكلة العقود المؤقتة والتدخل الحكومي في الضمان الاجتماعي وتدني الأجور والفجوة بين الدخل وتكاليف المعيشة.

وشهدت إيران بين ديسمبر ويناير الماضيين احتجاجات شعبية واسعة في 142 مدينة هتفت بسقوط “خامنئي الدكتاتور” ونددت بسوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، واصطدمت مع قوات الأمن التي اعتقلت 8 آلاف منهم، فيما قتل 50 آخرون في الشوارع خلال صدامات مع قوات الأمن أو تحت التعذيب.

ثورة عمال إيران ضد خامنئي

وأرجع تقرير مجاهدي خلق، التظاهرات العمالية، لتدني الأوضاع الاقتصادية، وعدم دفع رواتب العمال  من عدة أشهر إلى سنتين وعدم دفع علاواتهم النقدية وعدم دفع مستحقات التأمين للعمال وعدم دفع رواتب للعمل الإضافي وانعدام الأمن الوظيفي وتسليم معمل او شركة إلى القطاع الخاص وتسريحات للعمال بعد خصخصة المصنع أو الشركة وتوظيف عمال غير محليين والفصل عن العمل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى