آخر الأخبارتحليلاتسلايد

الإخوان تجار الخراب.. أوصلوا تونس لأوضاع متردية.. استغلوا الوضع الراهن للتحريض.. و«النهضة» تطالب بالتظاهر

لم يكتف حزب النهضة الإخواني في تونس، بفضائحه التي وقع فيها سياسيا وكاد أن يدخل البلاد في كوارث لا يعلم مداها أحد، بل ظل عناصر الحركة على تمسك بالاستمرار في اعتناق أيولوجيتهم التي جددت الأيام التأكيد على فسادها في مواجهة الواقع الراهن.

تعليمات مباشرة

ووفق التعليمات الصادرة إلى الحركة المشبوهة من تنظيم الإخوان الدولي، تقرر العمل على استغلال الوضع التونسي الراهن بإعادة تجميع صفوف الجماعة في جميع أنحاء البلادن بعد أن طالب سياسيون تونسيون بالدخول في إضراب عام احتجاجا على الأوضاع الحالية.

التعليمات الصادرة لتنظيم الإخوان في تونس من تنظيم الجماعة الدولي، تقوم على اللعب بأوتار الأزمة الاقتصادية الراهنة وعدم تناولها لدى عناصر الجماعة ومنابرها الإعلامية بحيث يكون تحرك التونسيين غير مدفوع بدعاوى الجماعة بالدرجة الأولى.

تهيئة الأجواء

السيناريو الذي وضعه تنظيم الإخوان الدولي، تراه حركة النهضة قابل للتنفيذ في حال تهيئة الأجواء في الداخل التونسي بعد أن وصلت الأوضاع الاقتصادي إلى بؤرة غضب لدى التونسيين قد تشعل احتجاجات عارمة، تريد حركة النهضة أن يكون لها الدور الأقوى فيها

تقوم ركائز المخطط الإخواني على إشعال فتيل الغضب من خلال المنابر الإعلامية الإخوانية في الداخل والخارج واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتأليب الرأي العام على الرئيس قيس سعيد.

من ذلك المنطلق وبناء على التعليمات الصادرة من التنظيم الدولي دعا حزب النهضة إلى التظاهر غدا الجمعة للاحتفال بذكرى الثورة بالرغم من قرار السلطات التونسية منع التجمعات لمكافحة وباء كوفيد-19.

التوظيف السياسي

وقال الحزب:  إن دعوته للتظاهر تأتي رفضا “للتوظيف السياسي للوضع الصحي ومخاطر انتشار جائحة كورونا، لضرب ما تبقى من هوامش الحريات، وتخذيل دعوات الاحتفاء بعيد الثورة وهو ما تجلى في القرارات الحكومية الأخيرة، زاعما أن الدعوى تعد تكريسا لمكاسب شعبنا من الحقوق والحريات الأساسية، وأهمها حرية التظاهر والتعبير عن الرأي، وتصدّيا للدكتاتورية الناشئة التي ما فتئت تكرس الانفراد بالحكم والسلطة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى