الإمارات تواصل فضح داعش.. أعضاء سابقون يكشفون «وهم الفضيلة المزيفة»
تواصل دولة الإمارات دورها التنويري اتساقا مع الحرب الفكرية المطلوبة لتفنيد الجماعات الإرهابية الضالة وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، وما يشكله من أخطار على استقرار الدول بمحاولته استقطاب وتجنيد عناصر جديدة.
من جانبه أعلن مركز «صواب» (منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف) إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم «#أكاذيب_داعش»، والتي تتواصل من 23 إلى 30 نوفمبر الجاري، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية عبر منصات المركز على وسائل التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب.
- اقرأ أيضا: الإمارات تمدد «إعفاء المخالفين» حتى 2020
وتكمن أهمية تحرك الإمارات فكريا، في دحض مزاعم وأباطيل التنظيم الإرهابي المارق، حيث تعد #أكاذيب_داعش الحملة الرقمية الثانية والخمسين لمركز «صواب» وسيسرد فيها المركز قصص أعضاء سابقين في داعش يكشفون أسباب سفرهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي، ليصدموا بعدها بزيف وعود داعش بالمدينة الفاضلة وتطبيق الإسلام، التي لم تكن سوى أكاذيب ووعود زائفة.
